توعد مجلس المعارضة اليمنية بالخارج بالملاحقة الدولية لكل المتورطين بقضايا الارهاب ومرتكبي الجرائم والانتهاكات باليمن . جاء ذلك في بيان لمجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والذي عبر فيه عن الإدانة الكاملة والاستنكار بأشد وأقصى أنواع العبارات للحادث الاجرامي والارهابي الغادر والجبان الذي نفذه أحد عناصر تنظيم القاعدة الاجرامي بتفجير نفسه وسط جموع الحاضرين بالمركز الثقافي بمحافظه اب وسط اليمن والذي أودي بحياة أكثر من 33قتيل و48جريح . وأضاف بيان مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر :بأن هذا الحادث الارهابي والذي أتي متزامن مع بدأيه العام الميلادي الجديد 2015 م ليعيد للأذهان ويذكر بالحادث الارهابي والاجرامي الجبان مطلع العام الماضي والذي نفذته القاعدة باستهداف مستشفي مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء والذي مضي علية عام كامل دون أن يتم القاء القبض على أين من المنفذين والذي أودي بحياة مايقارب من مائة شخص من الاطباء والممرضين والامراض والزوار بحادثه بشعه لم يشهد لها مثيل باليمن ليشهد العام 2014م سلسله من الاحداث لم تنتهي ولم تتوقف عند تلك وهذه الحادثة وبشاعتها وفظاعتها فحسب ..حيث نفذ ذات التنظيم الارهابي قبل نصف شهر من هذا الحادث الاخير وتحديدا في 16 ديسمبر بتفجر حافلة طالبات في الصفوف الأولى بسيارة مفخخة بحجة استهداف مقاتلين حوثيين في مدينة رداع، أودت بحياة قرابة 26 قتيلاً وعشرات الجرحى, وفي 9 أكتوبر أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجير انتحاري نفذته القاعدة في احتفال حوثي في ميدان التحرير بصنعاء,وقبل ذلك في 9 أغسطس، قامت القاعدة بذبح 14 جندياً في حضرموت على الهوية بتهمة أنهم "حوثيون روافض". وأعتبر المجلس أن الخطورة الكبرى تكمن في سلسه هذه الاعمال والحوادث الإرهابية الاخيرة والتي تنفذها القاعدة وتودي بحياة العشرات من اليمنيين واليمنيات منهم أطفال ونساء بالأمر الجديد في اليمن، لكنّ الجديد في الأعمال الإرهابية التي شهدتها الشهور الأخيرة من 2014 أنها تأتي في سياق صراع جديد يحمل وجهاً وقلباً طائفياً ويبدو الفرز بين طرفيه محدداً وواضحاً: {الحوثي والقاعدة}.. وأختتم مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر :بيانة بالتعبير عن قلقه البالغ والشديد لأستمرار هذه الاعمال الارهابية والإجرامية في ضل الانفلات الامني الحاصل والغياب التام لسلطه الدولة باليمن والا مبالة من قبلها وعجزها التام عن قيامها باي دور ازاء ذلك وكأن الامر لايعنيها مع وجود رئيس جمهورية تخلى تماما"عن كافه مهامه ومسؤوليته تجاه شعبة وبات عبئ وحمل ثقيل على البلد في ضل التوسع والتفشي المستمر للمليشيات المسلحة التابعة للحوثيين ومايجرى ويصاحبه من توسع إجرامي مريب ومتنامي لتنظيم القاعدة ومخططاته(القذرة)التي يدينها ويحرمها ويجرمها ديننا الإسلامي الحنيف.