السيد زين عبده باهارون رئيس وزراء عدن في أحد مؤتمرات لندن والى يساره وسط الصورة الشيخ محمد فريد العولقي وزير خارجية اتحاد الجنوب العربي للعلم كان السيد زين باهارون رئيساً لوزراء عدن للفترة مابين 1963-- 1965م وبعد وصول القبيلة الماركسية للحكم بعدن تم تأمييم ممتلكات باهارون وان أحفاد القبيلة الماركسية المتواجدون ومنهم قاده لمكونات الحراك الجنوبي بعدن لا يعرفون ماذا فعل أبائهم برجال الأعمال الجنوبيون بعد الأنقلاب الأسود في ال 22 يونيو من عام1969م الاسود التدميري للجنوب حيث قامو بتأميم شركات أسرة باهارون الحضرمية الأصل.. قام سالمين الرئيس الذي أنقلب على القيادة الشرعية لثورة 14 أكتوبر التي قام سالمين بتغيير أهدافها هو ورئيس وزرائه هيثم وعشال وزير دفاعة ولكن الاخيران عرفوا اللعبة وغادروا الجنوب بعد أن عرفوا بالمؤامرة الدنيئة ضد مؤسسي الجبهة القومية وأصدر قرارات التأميم وختمها بيده وقلمه في 22 يونيو1969م الاسود الذي دمر الجنوب.. في عام 1970م قام سالمين بأصدار قراره الشهير بتأميم شركة باسكوا للطيران بنسبة 51% لصالح الحكومة رغم عدم مشاركتها بأي مبالغ مالية لصالح شركة باسكو و في يونيو 1970قام سالمين بالأستيلاء كاملآ على شركة باسكو للطيران وأملاكهم من خلال قرار ثاني للاستيلاء على شركة الطيران باسكو و انشاء اليمدا من اصول الباسكو ونهب كل شركات أسرة باهارون العريقة من عدن بعد النهب والدمار لشركات باهارون الدولية والعالمية بعدن... كانت عدد طائرات الأسطول التابع لشركة باسكو للطيران 8 طائرات كانت تجوب العالم حيث كان ذلك الأسطول يصل الى عواصم الدول الأوروبيه وكانت الاولى على مستوى دول الخليج العربي بأستثناء دولة الكويت كانت تلكم الأسرة من البيوت التجارية المهمة في الحياة الاقتصادية لعدن وتطورها الاقتصادي أثناء حقبة حكم بريطانيالعدن والجنوب وكانت تلكم الأسرة هي من تقوم بتزويد القوات البريطانية بالتموين داخل محافظة عدن حيث توسعت ونمت أستثمارات ال باهارون بعد شركة تصدير الجلود ووصلوا أن يكونوا وكلاء لسيارات فورد الأمريكية المشهورة بالعالم بل كانوا اي أسرة باهارون الوكلاء الحصريين لمعظم المنتجات الأمريكية في عدن حيث كانوا يقومون بإعادة تصديرها مجددآ الى السعوديه والخليج والصومال ودول القرن الأفريقي أيضا.. واصلت أسرة باهارون التألق في عملها الأقتصادي في عدن حتى أصبحت تدير أكثر من 40 شركة عالمية أستثمارية مابين الخدماتية والتصديرية والأستيراد وتنوعت تلكم الشركات حسب متطلبات السوق انذاك.. نتيجة النشاط الأقتصادي المتميزلأسرة ال باهارون وافقت لهم السلطات البريطانيه بتأسيس شركة الأخوان باسكو للخدمات الجوية حيث كانت شركة عدن بريتش للطيران التابعة للأنجليز هي من تدير مطارعدن والأسطول الجوي البريطاني بعدن وكان بداية عملهم بالشحن الجوي الداخلي أولآ.. عندما بدأت المفاوضات بين بريطانيا والجبهة القومية في عام 1966م وكان لابد من مغادرة بريطانيا وفي عام 1967م بالتحديد وخاصة في شهر يونيوعندما سيطرت الجبهة القومية على عدن لمدة 3 أسابيع عندها قررت شركة الطيران الأنجليزية عدن بريتش الأنسحاب من عدن كاملآ من مطارعدن الدولي أنذاك وتركت كل مايتعلق بها وتوقفت عن عملها في مطار عدن الدولي.. أضطرت شركة باسكو لشراء طائرات مدنيه لتغطية ماحصل فجأة حيث أستلمت المطار وواصلت العمل وبذلك قامت شركة باسكوا بتغطية كل المطارات الدولية والداخلية بما فيها الأوروبية أنذاك وكانت شركة باسكو للطيران هي من تنقل وفود الجبهة القومية وعلى حسابها الخاص والمفارقة العجيبه أن شركة باسكوا العدنيه أستوعبت كل العماله التي كانت تعمل لصالح شركة عدن برتش ايرويز والبالغ عددهم مايقارب الألف مابين عامل وفني وأدراي.. هل سيعيد الزمن نفسه من جديد وتعود أسرة باهارون للعمل من جديد وتستعيد طيرانها وشركاتها والعمل من جديد وأننا بأنتظار الزمن وهوكفيل بذلك وللعلم ان مقررات الحوار الوطني اقرأعادة حقوق الجنوبيون لشركاتهم ومؤسساتهم التى أممتها قبيلة الماركسيون في الجنوب والمحتل القبلي الأسلامي في الشمال من قبل الأخوان المسلمون ونظام صالح القبلي ..
