أصدر المجلس الثوري في حضرموت وتحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت ( يتبعان حزب الإصلاح) تعميماً لقيادات موالية لهما في ساحل ووادي حضرموت قضى برفع الجاهزية ولم يضيف المصدر أي تفاصيل أخرى . ويأتي التحرك الأولي لهذين المكونين إثر تسارع الأحداث السياسية خلال الساعات الماضية وبعد لقاء عاجل بالمكلا مع الأخ د/عادل باحميد محافظ حضرموت وخمسة من قيادات الإصلاح ومن مسئولي تحالف القبائل والمجلس الثوري اللذان تشكلا أثناء ثورة التغيير . وذكر المصدر ل شبوه برس - الذي حضر اللقاء إن المحافظ باحميد أستلم مكالمة من صنعاء فورها أتصل بالأخ محافظ مأرب لم يتضح مضمونها من طرف الأخير أنما أحتوت طلب محافظ حضرموت تقديم المساعدة لمحافظته وهو طلب يبدو على نصيحة الاتصال من صنعاء . وأضاف المصدر أن المحافظ باحميد هاتف الطرف الموجود في صنعاء مره أخرى وأخبره عن تفهم محافظ مأرب واستعداده أرسال قبائل ومقاتلين من الأخوان إلى المحافظة ليقفوا إلى جانب أخوانهم في حضرموت وأنهم قادمون عبر خط صافر – العبر وعبر شبوه إلى جانب متطوعين من شبوه أيضاً . وتأتي هذه الاتصالات واللقاءات في المكلا على ضوء التطورات الأخيرة ولشكوك محافظ حضرموت بالوحدات العسكرية والأمنية التي بدت محايدة ولم تنصاع لتوجيهات المحافظ باحميد الذي اسر للحضور بذلك كما وصف المصدر أن القادة المنتمون لمحافظات جنوبية يوالون الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح نكاية بالرئيس عبدربه الذي قدم استقالته على خلفية صراعات الجنوب سابقاً . كما تواصل محافظ حضرموت مع عدد من مشايخ القبائل وقيادات حزبية أخرى والتفاهم على حماية حضرموت واستقبال اشقاءهم القادمون من مأربوشبوه كما كلف شفهياً العميد/ خالد الكثيري قائد حماية الشركات النفطية اجراء التفاهمات مع عدد ومن الوحدات العسكرية الموثوق بها ومع قادة الحراك الجنوبي حول القضايا التي نوقشت في اللقاء وتكليف الوكيل محمد سعيد باقطمي كضابط اتصال بينه والمجلس الثوري وتحالف قبائل وعشائر حضرموت. وقال المصدر نفسه مقرب من الإصلاح أن الترتيبات والإجراءات العاجلة سيما مع محافظة مأرب للعلاقة المتينة بين محافظها سلطان العرادة (اخواني) والمجلس الثوري وتحالف القبائل بحضرموت اللذان سبق لهما زيارته أثناء 2011م و2012م قبل أن يصبح محافظ حينها كان أحد قادة الجناح العسكري للإصلاح , كما سبق للمحافظ العرادة ان قام بزيارة للشخصيات الحضرمية ورجال الأعمال وداعمي الجمعيات والمؤسسات الخيرية المغتربين أثناء الثورة الشبابية بمعية صلاح باتيس ومنصور الحنق وضيفوا من قبل مغتربين يناصرون الإخوان ونشر ذلك حينها في صفحته صلاح باتيس. وقبلها كان العرادة المحافظ الحالي لمأرب ضمن القوات (الشمالية التي دخلت إلى حضرموت في 1994م وتأتي دعوته اليوم للعلاقة الحميمة بينه وبين الأخوان المسلمين بحضرموت.
