ناقشت بعض الصحف آفاق المستقبل في اليمن بعد هروب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من إقامته الجبرية في العاصمة صنعاء وانتقاله إلى مدينة عدن الجنوبية. وأفردت صحيفة النهار اللبنانية عنوانا في صفحتها الأولى يقول: "اليمن تحت سلطتين وترتيبات مرتقبة من عدن ل"إنهاء الانقلاب". أما صحيفة الديار اللبنانية فقالت في عنوانها: "اليمن نحو التقسيم... والرئيس هادي يُعلن عدن عاصمة مُؤقّتة". وكتب عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور الأردنية يقول إن "وصول عبد ربه منصور هادي إلى عاصمة الجنوب قد قلَب اللعبة في اليمن رأسا على عقب، وأحسبُ أنه بهربه إلى عدن وحديثه عن استئناف مهامه الرئاسية، وهو الرئيس المستقيل الذي انتهت ولايته الممدد لها، ولم تقبل استقالته، سيعمل على خلق قطب يمني جديد يعيد قدرا من التوازن إلى المعادلة اليمنية الداخلية التي اختلت باكتساح الحوثيين لمعظم محافظات الشمال." وحذر الكاتب من أن هادي ليس لديه خيارات كثيرة، "فهو إما أن يقود البلاد من جديد إلى ضفاف الحوار والمصالحة، وإما أن يضعها على حافة الانهيار والتقسيم والحرب الأهلية". وفي صحيفة الجمهورية اليمنية، حث الكاتب محمد عبده سفيان على تبني حوار وطني "مسئول وبنَّاء" للخروج من الأزمة. كما حث جميع الأطراف على تقديم تنازلات "من أجل إنجاز اتفاق نهائي وشامل للأزمة يمثل خارطة طريق واضحة الأهداف والمعالم تحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته الوطنية وسلمه الاجتماعي". * بي بي سي