شهدت مديرية الزاهر ال حميقان بالبيضاء يوم امس الاول الاحد مواجهات عنيفة بين الحوثيين المسنودين بقوة عسكرية مواليه وبين رجال القبائل المسنودين بعناصر تنظيم الشريعة خلفت قتلى وجرحى من الطرفين . ومنذ الصباح الباكر من فجر يوم امس شن رجال القبائل هجوماً خاطفاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع يتمركز فيها الحوثيين منذ ايام منها مدرسة الروضة توسعت بعدها رقعة المواجهات بمختلف الاسلحة . وأفادت مصادر محلية لشبوة برس إن رجال القبائل من آل حميقان ومواليهم شنوا هجوماً واسعاً من اتجاه مناطق «حيد ضروة وحيد كيدان ومن اتجاه الجماجم» على مواقع يتمركز فيها الحوثيين بمركز المديرية خلفت عدد كبير من القتلى في صفوف الحوثيين لم تعرف حصيلته بالضبط لصعوبة الوصول الى مواقع المواجهات . واضافت المصادر إن رجال القبائل طهروا عدد من المواقع التي يتمركز فيها الحوثيين قبل ان ينسحبوا منها بعد وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين من قوات الأمن باشرت الجماعة بعدها القصف بالأسلحة الثقيلة على المنطقة ادت الى تضرر عدد من المنازل والحاق اضرار بالغة بالمزارع .. وذكرت مصادر خاصة للايام ان عملية هجومية مباغته قام بها اشخاص من ال حميقان على مجموعة مسلحة من عناصر الحوثي كانوا بصدد اعداد التفجير لاحد المنازل وباشروهم بوابل من النيران خلفت عدد كبير من القتلى واصابة اخرين من الحوثيين . وهو الامر الامر الذي حدى بالحوثيين الى اقتحام منزل احد المواطنين يدعى محمد عمر البرق الحميقاني بغية تفتيشه والبحث عن مطلوبين استعداداً لتفجيره بيد ان مالكه كان قد غادره بعد ان فخخه بالمتفجرات وفور اقتحامه والبدا بتفتيشه تفجر البيت بمن فيه من الحوثيين واصبح ركاماً مع الارض مخلفاً قتلى من الحوثيين لم يتم معرفة عددهم وشوهدت عدد من السيارات تحمل جثث ومصابين . وفي المقابل كانت حصيلة القتلى من ال حميقان في كل محاور المعركة امس تسعة قتلى استطاعت الايام معرفة اسمائهم وهم عبدالرزاق الضروي الحميقاني و معاوية ابراهيم الحميقاني و محمد ابراهيم الحميقاني و محمد السعدي الحميقاني و عبدالمجيد عبدالقادر الحميقاني و عايض محمد حسين الحميقاني و الحسين محمد راشد الحميقاني، وأُسر شخص آخر لم يعرف اسمه. يذكر ان الحوثيين قد فجروا عدداً من بيوت زعماء قبائل ومواطنين في مديرية الزاهر ال حميقان من ضمنها منزل أمين عام حزب الرشاد عبدالوهاب الحميقاني .. وكان الحوثيون سيطروا على القرية ومدن وبلدات المحافظة في يناير الماضي إثر اتفاق بين جماعة الحوثيين وزعماء القبائل في المحافظة على دخول الحوثيين إلى المحافظة وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة حسب زعم الحوثيين .
