ادلى مصدر مسئول في المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية بتصريح صحفي لموقع (شبوة برس) دعا فيه الدول والمنظمات العربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان للتدخل السريع لإنقاذ حياة الوزير الصبيحي وزملائه من القادة الجنوبيين الذين تم اسرهم من قبل نظام صنعاء وإجباره للكشف عن مصيرهم والسماح بزيارتهم وفقا للاتفاقيات الدولية. وفيما يلي نصر التصريح. بسم الله الرحمن الرحيم منذ أن تم أسر اللواء الركن/ محمود أحمد سالم الصبيحي وزير الدفاع , واللواء الركن/ فيصل رجب قائد اللواء 19 مدرع , واللواء الركن/ فضل حسن العمري قائد اللواء 131 مشاه واللواء/ ناصر منصور هادي رئيس فرع جهاز الأمن السياسي بعدن وغيرهم من القادة العسكريين الجنوبيين ومرافقيهم من قبل عصابات نظام صنعاء الاستعماري الطائفي في يوم الأربعاء 25 مارس 2015م ظل المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية المباركة يتابع عن كثب وبكل الوسائل المتاحة المعلومات عن أوضاعهم بعد اسرهم , فتم التوصل إلى معلومات يقينية ومن مصادر مؤكدة أنه منذ لحظة اعتقال الوزير الصبيحي وزملائه تم العامل معهم بصورة لا انسانية ووضعهم في سجون سرية ولا تليق بحياة وكرامة الإنسان وفي زنازين منفردة والتحقيق معهم بصورة فضة ونابية من قبل فريق أمني مشترك يتبع كل من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم العصابة الحوثية عبدالملك الحوثي. وهذا ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للوزير الصبيحي الذي يعاني من عدة أمراض , كما أن اللواء الركن/ فيصل رجب الذي كان قبل أسره قد اصيب بطلقة نارية اخترقت ساعدة الأيسر وسكنت فوق عضلة قلبه مباشرة , وهذا ما يستدعي نقله للعلاج في الخارج لعدم وجود الإمكانيات الطبية لإجراء له عملية جراحية من قبل أطباء محليين , فهو رجل في العقد السابع من عمره ويعاني من كثير من الأمراض , والوضعية الصحية ذاتها يعانيها اللواء/ فضل حسن العمري واللواء/ ناصر منصور , فمعظم المجموعة من القيادات الجنوبية التي تم أسرها كانت قد أطلقت عليهم الرصاص اثناء اسرهم من قبل جنود عاصبة نظام الاحتلال في صنعاء فأصيبوا بجراحات خطيرة تستدعي التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم. وانطلاقاً من حجم هذه الواقعة المأساوية الإنسانية فإننا ندعو كل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات العربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية إلى القيام بواجبها الانساني تجاه هؤلاء الأسراء الجنوبيين وإجبار عصابة الاحتلال في صنعاء على الكشف عن مصيرهم والسماح بزيارتهم وتقديم العلاجات الطبية السريعة لهم ومعاملتهم كأسراء حرب وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وبقية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بهذا الشأن. 28 مارس 2015م عدن.
