يمر الوطن بأوضاع حرجة جداً وتحاول أطراف الزج بنا نحو صراعات لسنا طرف فيها لهذا نضع بعض التوضيحات ليتنبه لها الرأي العام الذي يحاول البعض مغالطته بأحداث ليست من الواقع. ينشر مطبخ أعلامي إخبار مغرضة لا أساس لها من الصحة وهدفها النيل من أسرة الشيخ احمد علي محسن وأولاده. بدأت هذه الحملة واضحة حينما نشر الكثير من المدفوعين شائعات تقول أن العميد غازي يقدم مساعدات للحوثيين في مدينة الخضراء في مدينة عدن ، وقد ذهب بعض مشايخ شبوة للتأكد من ذلك وشاهدوا أن مانشر كان مجرد شائعات. وتطورت ايضاً عبر نشر اشائعات مفادها أن لاحمد علي نجل اسمه كهلان في شبوة وهو من سهل للحوثين دخولهم عتق وباقي المناطق والشيخ أحمد لا يوجد معه نجل اسمه كهلان وكذلك إنزال صورة وخبر انة عارف احمد علي محسن اخو غازي احمد هو من ادخل مليشيات الحوثي الي عدن والجميع يعرف انه لا يوجد لأحمد علي محسن نجل يحمل اسم عارف وكذلك الصورة التي تم إنزالها مع الخبر ليست لأي من أنجال احمد علي محسن. وتابعنا خلال اليومين الماضيين الكثير من الشائعات التي تروج وذلك بالتزامن مع الحملة العسكرية التي يقدم بها الحوثي في مناطق الجنوب ، شائعات يمكن اعتبارها محاوله للاستفادة من وضع الانفلات الأمني واستغلال الارتباك بين المواطنين وإدخالهم في معارك ليست حقيقة. يحاول البعض الزج باسم عائلة الشيخ احمد محسن وأبنائه في حرب ليس طرفاً فيها وذلك عبر الإشاعات التي تروج بين الحين والأخر ولا ساس لها من الصحة والهدف منها أثارت البلبلة وخلق المزيد من المشاكل . وايضاً الإشاعات التي نشرت والتي مفادها أن الرئيس السابق صالح موجودا في منزل احمد علي محسن في بيحان ويعلم الجميع في بيحانوشبوة انة لايوجد لأحمد علي محسن بيت في بيحان وهذه محاولة تستهدف قبائل بيحان وكذلك محاولة لصرف النظر عن المكان الحقيقي الذي يتوقع وجوده فيه . وهنا ندعو كافة أبناء بيحان من مختلف القبائل وكافة قبائل شبوة والجنوب عامة وكل المكونات الاصطفاف والتعالي على الاختلاف بما يحمي بيحانوشبوة والجنوب ويحفظ لها أمنها وسلامتها واستقرار أهلها وعدم الانجرار وراء هذه الشائعات المراد منها الدخول في صراعات بالنيابة عن أطراف أخرى . لم يسبق لنا أن ارتبطت أسم عائلتنا بأي جماعة أو إي أحزب واعلم جيداً إن مثل هذه الإشاعات ورائها أشخاص يحاولون تصفية حسابات خاصة بهم على حسابي وهنا على الجميع التنبه لهذا الأمر الخطير فهناك من يرد أن يوقع الجنوبيين يبعضهم ليسهل للطرف الأخر الانقضاض علينا جميعاً. أننا إذا نفي هذه الشائعات نطالب من الجميع توخي الحذر وعدم تصديق هذه الشائعات ، ونطالب من الجميع التحري مما ينشر . صادر عن الشيخ أحمد محسن الأحول شبوة -عين
