أدت الاشتباكات في عدن إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف اللجان الشعبية والحوثيين، بالإضافة إلى أضرارا كبيرة لحقت بمنازل المدنيين، تزامنا مع قصف من الجو والبحر استهدف مواقع حوثية. وذكرت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت في دوار السفينة الواصل بين منطقتي دار سعد والشيخ عثمان، حيث كان تتمركز آليات عسكرية تابعة للحوثيين. وأكدت تلك المصادر أن الطرفين استخدما في تلك المواجهات الدبابات والأسلحة الرشاشة. وفي منطقة خور مكسر حيث يتمركز الحوثيون، قصفت دبابات اللجان الشعبية مواقع لهم قرب مطار عدن. كما نفذت قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، قصفا عنيفا عشوائيا على منطقة المعلا والقلوعة، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وإحراق بعضها. وأظهرت صور ل"رويترز" جثثا ملقاة على الأرض في عدن، جراء القتال الذي يتجدد بشكل شبه يومي. وفي حادث آخر، قتل 12 حوثيا كان متوجهين إلى عدن، في كمين نفذه مسلحون قبليون في منطقة كرش، الواصلة بين لحج وتعز.