وصلت في الثامنة من صباح اليوم الأربعاء ناقلات جند تابعة للجيش اليمني معظمهم من أفراد قبائل من مأرب والجوف وتعز الموالين لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ووصلوا إلى العبر والبالغ عددهم (600) شخص مع آلياتهم الأخرى من الأطقم بمختلف المدفعية المتوسطة وأفادت المصادر إلى النشاط الملحوظ لرئيس الأركان العامة اللواء أركان حرب /محمد علي المقدشي الذي طالب بتجميع القوات الفارة أو المشتتة خارج وحداتها ومؤيدة للشرعية القدوم إلى العبر ليتم بعد ذلك توزيعها على ألوية المنطقة الأولى في الصحراء والوادي وكذلك توزيعهم كنسق لتطويق الشركات النفطية خصوصا دوف , توتال , بترو مسيلة . المصادر ذاتها أفادت ل شبوه برس - أن لواء جديد سوف يتم تشكيله من هذه الأعداد بعد استكمال وصول الأخرى البالغ قوامها ثلاثة آلاف مقاتل عسكري وقبلي لم يحدد مركز اللواء الجديد أنما سربت انتشار كتائبه التي سوف ترابط في الأدواس , والهناجر الجديدة على الخط السريع بالقرب من مدخل سيؤن (تابعة للقطاع الخاص تجار الخضروات تم التفاهم معهم ) وكتائب سرايا أخرى في مثلث رسب بمديرية ساه وكتيبة دبابات في حرم مشروع المستشفى العسكري غرب القطن وضمن اللواء الجديد سوف يضم أعداد من أفراد قبائل حضرموت حسب ماطرحه رئيس الأركان اللواء المقدشي عصر أمس بلقاءه شخصيات قبلية . إلى ذلك أستعرض اللواء المقدشي مع أركان قيادة المنطقة الأولى وأركان قيادة المنطقة الثالثة وقيادة عمليات لواء 315 و 135 و 37 و 23 خطة الانتشار العملياتي لمواجهة المستجدات . كما كلف العميد /توفيق الحربي قائد لواء 27 ميكا الذي سلم المكلا لتنظيم القاعدة مع كامل معدات اللواء من دبابات ومصفحات واطقم وآليات مدرعة للقاعدة وسرايا جهيمان وأنصار الشريعة المعروفة باسم (ابناء حضرموت ) "تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب" كلفه رئيس الأركان بتجميع أفراد اللواء الذين غادروا المكلا ومازالوا ضيوفا على ألوية المنطقة الأولى بإنشاء موقع تجميعهم في المجمع القضائي بالقرب من مطار سيؤن حيث جهزت بيوت متنقلة (كرفانات ) موجودة بالعبر سوف يتم نقلها إلى سيؤن وكذا إسكان البقية في معسكرات الأمن قيادة الوادي والصحراء بحي القرن سيؤن . وتذكر مصادر مطلعة ل شبوه برس - إلى أن حضرموت الداخل والصحراء سوف تشهد أحداث غير حميدة بهدف تفجير الأوضاع فيها ولأهداف غير معروفة وساحة صراع بين القوات الشمالية وقبائلها والطرفين المحسوبة على عبدربه منصور واللواء علي محسن من جهة وعلى علي عبدالله وانصار الله من جهة أخرى.