* حصري ل شبوه برس - يرجى الاشارة للمصدر عند اعادة النشر الوحدات لواء كامل و(9) كتائب لواء من مأرب وكتائب من العسكرية الأولى. بعد أن أخلت القوات اليمنية الشمالية مواقعها في قطاعاتها العسكرية الثانية بالمكلا وتسليمها لتنظيم القاعدة منذ مايقارب شهر مضى بكامل عتادها الثقيل والمتوسط ومخازن الأسلحة والذخيرة وخروج أكثر من خمسة آلاف ضابط وجندي وفرارهم سيطرت القاعدة بساحل حضرموت المعروفة (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) والتي أطلق على نفسها مصطلح " أبناء حضرموت" وتقدم ذاتها إعلاميا بالداخل والخارج بهذا الاسم وأطبقت السيطرة تماما على كل المنشئات والمطارات والميناء وأعلنت عن أهدافها وأوعزت لعدد من الأشخاص والقيادات المجتمعية والحزبية إعلان مايعرف بالمجلس الأهلي بحضرموت في المكلا معظم قياداته يتماهون مع فكر التنظيم إلى جانب اعتماد أهل السنة والجماعة الذي يقوده أحمد المعلم الذي انضم لحركة جهيمان العتيبي التي احتلت الحرم المكي في حج عام 1400ه واعتماد جمعية الحكمة السلفية واتحاد علماء المحافظات الجنوبية فرع حضرموت الذي يضم نفس قادة (الحكمة) و (الإحسان) و( أنصار أهل السنة والجماعة) وقيادات من الإخوان المسلمين مرجعا شرعيا لتنظيم الجهاد بجزيرة العرب أو( الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) والمجلس الأهلي. غموض تسليم المكلا من لوائي 190 دفاع جوي 27 ميكا للقاعدة وكامل القيادة العسكرية الثانية التي أعلنت ولاءها لشرعية الرئيس عبدربه منصور مبكرا أضحى اليوم في أوساط المراقبين والقيادات السياسية في اليمنوحضرموت خصوصا أمر مفضوح فالقصر الجمهوري ودار المحافظ ومركز بلفقيه والمطار ومقر القيادة الثانية مرافق للشرطة الإسلامية والمحكمة الشرعية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعلان خالد باطرفي أمير الدولة الإسلامية وفي غمضة عين انتشرت الدولة (الإسلامية) الجديدة في ساحل حضرموت وساحل العرب والمياه الإقليمية فيما سارعت القبائل بحماية حقول النفط والشركات الأجنبية في الهضبة ووادي المسيلة ومديريات ساه ومنعت القاعدة الجديدة من التقدم مع أن عناصر التنظيم ومن معه يتواجدون في تلك المناطق ويخططون للسيطرة عليها من أفراد القبائل . ويقول مراقب سياسي من الشحر ل شبوة برس - : ( يبدو أن حسابات معينه فرضت هذا الوضع على اعتبار أنه تحت السيطرة إلا أن مابدا وبعد شهر أن الأمور باتت بقبضة القاعدة على أرض الواقع موجودة وبشكل دولة ولم يتحرك أحد واستمرار الحال على هذا النحو قد يتيح افتراضات سيئة على حضرموت والمنطقة ككل ) مضيفا : ( بدأت مؤشرات لصراع وأن على صور احتجاجية ففي غيل باوزير التي تعتبر من معاقل التنظيم خرج الأهالي رجال ونساء في تظاهرات ضد القاعدة اللذين أطلقوا النار عشوائيا كما أن مسيرات انطلقت في أحياء مدينة المكلاليلة البارحة ضداً على القاعدة التي واجهت العزل بالأطقم والعربات المصفحة وهو غليان شعبي) ورددت تظاهرات المكلا ياجنوبي أصحي أصحي لاقاعدة ولا حوثي بل ذهب عدد من المثقفين منتقدين الحكومة الشرعية ومحافظ حضرموت الفار (الأخواني) كمساهم في وصول الأوضاع إلى هذا المستوى وتفويضه المجلس الأهلي الذي يعتبر ظل للجماعات الإرهابية والمتطرفة . ولم يقتصر الأمر على المجموعة التي سيطرت على المكلا من القاعدة باسم أبناء حضرموت فالفترة ساعدتها على استقطاب مجموعات أخرى من محافظات يمنية واستقطاب شباب وصغار للانظمام للدولة الإسلامية بحضرموت تحت غطاء الملتقيات الدعوية والاستنفار لمنازلة الجيش الرافضي ومن معه من أنصار الله والحوثة ومليشيا المخلوع على صالح ولم يتوقف الاستقطاب عند مستوى ذلك بل تعدى وصول مجموعات خلال الأسبوعين الماضيين إلى مناطق الساحل عبر قوارب صغيرة أفرغت في الشحر ومنطقة رأس باغشوة أعداد من مقاتلي داعش والنصرة وأنصار الشريعة من دول اخرى بينهم يمنيين لقناعتهم بقيام وثبات دولة الإسلام بحضرموت تشرف على أخطر ممر مائي وفيها مقومات الدولة الإسلامية المتكاملة التي حلموا بها وقاتلوا في الخارج بهدف إقامتها وهو الحاصل فعليا . وتتمدد الدولة الإسلامية بحضرموت بشكل سريع حيث بدأت وضع يدها على أجزاء من محافظة المهرة من الجهة الساحلية . مع التطورات المتنامية واختلاط الأوراق واتساع الخرق على الراقع ذكرت مصادر عسكرية جنوبية بالمكلا (متقاعدة) أن حلول سريعة لاحتواء الوضع تدريجيا حيث كشفت تلك المصادر (لشبوة برس) عن صدور توجيهات عليا من القيادة الشرعية لإعادة انتشار لوحدات عسكرية مؤيدة للشرعية الدستورية والرئيس عبدربه منصور قضت بموجبها مليء الفراغ والتموضع في مواقع إستراتيجية بالمكلا وضواحيها وبإشراك عناصر قبلية ومتطوعين من الشباب بالتوازي مع خطوات وترتيبات (لم تذكرها المصادر) لاستعادة زمام الأمور بالقوات الشرعية , ذات المصادر أوضحت نقل قوات شرعية إلى المكلا دون أفادة عن تمركزها أو مسرح عملياتها لكنها اشارت إلى خلق جديد وتأسيس المنطقة العسكرية الثانية من التشكيلات والوحدات الشرعية مجمعه ومنقولة من ألوية وكتائب هي :- - لواء 312 من مأرب تابع المنطقة العسكرية الثالثة - كتيبة من اللواء أول مشاه من سقطرى (يتبع المنطقة الثانية) - كتيبة من لواء 126 المهرة المنطقة الأولى - 2 كتائب من لواء 315 رماه المنطقة الأولى - كتيبة من لواء 11 صحراء حضرموت المنطقة الأولى - كتيبة من لواء 37 الخشعة المنطقة الأولى - كتيبة من لواء 23 العبر المنطقة الأولى - 2 كتائب من لواء 135 سيؤن المنطقة الأولى - - سرية شرطة عسكرية سيؤن المنطقة الأولى وقال المصدر أن هذا في طور المقترح ويحتاج تنفيذه فيما إذا أعطي التصديق النهائي بشأنه قد يستغرق أسبوعين للتجهيز والانتقال وإعطاء أمر التحرك وتحديد المهام القتالية ومسرح التموضع العملياتي والتجهيز الفني والإداري لنقل الأفراد والعتاد وتوقع المصدر تحرك محتمل للقوات الآنفه عبر خطين الأول ويضم اللواء القادم من مأرب والالتحام بكتيبة العبر في خط سير بن عيفان – مفرق الريان أوعبر الهضبة طريق دوعن وصولا لمفرق الريان المكلا والقوة الأخرى التحاق كتيبة حات بالمهرة مع كتيبة ثمود والاتجاه إلى قيادة المنطقة الأولى سيؤن والانضمام إلى كتائب 135 وسرية الشرطة العسكرية والتوجه من الطريق الشرقية سيؤن ساه -- المكلا أو عبر الهضبة موقع توتال وصولا عبر الأدواس أو الشحر بالهضبة حتى الريان . ومع أن المصادر تفيد أن عملية الحشد والتجميع ليست بالهينة إلا أن اتخاذ أوامر في هذا الوضع الحساس أمر استراتيجي يعرف العسكريين آليات تطبيقها وتوقعت المصادر إسناد قيادة القوات لأسماء موضوعه للاختيار بينها العميد /أحمد علي هادي قائد لواء 315 أو العميد /يحيى أبوعوجاء قائد 135 أو العميد /صالح طيمس قائد لواء 11 حرس حدود المتوقع وصوله هذين اليومين من الخارج والقائم نيابه عنه أركان حرب اللواء العميد /محمود الحبيشي . ولم تكشف المصادر المهام القتالية المحددة لانتقال هذه الوحدات إلى المكلا والتي تتزامن مع انتشار سريع وغير متوقع لتنظيم القاعدة (الدولة الإسلامية بحضرموت بجزيرة العرب) ومع هذا فأن الاحتمالات كذلك واردة فقد تلغي هذه العملية أو تترك مفتوحة للمستجدات .