* تقرير خاص : على رقعة جغرافية تزيد عن 193 ألف كيلو متر مربع هي مساحة حضرموت متعددة التضارس تتواجد وتتموضع قوات الجيش اليمني متعددة الصنوف والوحدات الجوية والبحرية والبرية ومنذ فترة طويلة ما قبل 20 ديسمبر 2013م فأن القوات المسلحة اليمنية تتموضع وتنتشر على النحو التالي : مديريات ساحل حضرموت:- - لواء 27 ميكا خلف - - لواء حرس جمهوري حالياً مسمى (لواء حماية رئاسية) - قاعدة جوية بمنطقة الريان - 3 كتائب قوى جوية ودفاع جوي - 2 كتائب مشاه بحرية ودفاع ساحلي - 2 كتائب حراسة شركات نفطية وتتوزع هذه الوحدات على مناطق الساحل وفقاً والقطاعات العسكرية في المدن والهضاب حتى حدود شبوه وكذلك في النقاط العسكرية على الطرقات والمعسكرات بخلف وفوه. وفي مديريات وادي وصحراء حضرموت . - لواء 11 حرس حدود في رماه يضم كتائب مشاه ومدفعية وعربات مصفحة - لواء 315 دروع بثمود - اللواء 23دروع - اللواء37 دروع تتموضع في الخشعة والعبر وتتمدد وحداته في الصحراء الغربية ومناطق داخل حضرموت - 2 كتائب حراسة منشئات نفطية - 1 كتيبة تتمركز في السويري تتبع لواء 27 ميكا الذي يتخذ مركزه بالمكلا وهذه الكتيبة وبعد إستحداث منطقتين عسكريتين بحضرموت تتبع قيادة المنطقة الأولى سيؤن - 2 سريا شرطة جوية ودفاع جوي مطار سيؤن - 2 كتائب قوى جوية ودفاع جوي مطار البديع العسكري بالصحراء وتعتبر حضرموت من أكثر المناطق الجنوبية بل الشمالية تحظى بمختلف الوحدات العسكرية بل تشكل القوة الضاربة أكثر تتمثل في ألوية المدرعات والمشاة والميكانيك كما أن النقاط الموجودة على الطرقات التابعة لهذه القوات في الداخل والساحل من أكبر عدد النقاط على مستوى اليمن كما أن القوام العددي لكل لواء من 4000 أربعة ألف ولا يقل عن 3500 ألف فرد كحد أدنى. وتتواجد ايضاً وزارة الداخلية في حضرموت أكبرها قوات الأمن المركزي التي تسمى الآن ( القوات الخاصة) وتسليحها أقرب لقوات الجيش منها للأمن إذ تمتلك عربات مصفحة ومدافع متوسطة وهي لواء كامل و(2) كتائب يتوزع على مختلف محافظة حضرموت. من بعد اعلان الهبة الشعبية :- بالرغم من الكثافة العددية والعتاد والآليات ومختلف أفرع الأسلحة للقوات المسلحة مع هذا وصلت حضرموت الداخل والساحل تعزيزات منذ ليل 19/ديسمبر وحتى اليوم الأربعاء نقلت جواً وبراً فقد وصلت سرايا أحتياط القوات المسلحة المرابط بصنعاء عززت الى المكلا وسيؤن مع عتادها ثم وصلت تحديداً الى وادي حضرموت (1) كتيبه من لواء الزبيري المسجل لدى القوات المسلحة وقائده الشيخ القبلي /صادق بن عبدالله الأحمر ومعسكره في أم ريش بمحافظة مأرب على طريق حريب - مأرب ووصل براً بعدها سرايا من الشرطة العسكرية جواً الى المكلا وخلال اليومين الماضيين وصلت تعزيزات قوات قبلية من أرحب ونهم تتبع (متنفذين) لتنظم الى القوات العسكرية وزعت على عدة مناطق . والغريب في الأمر إن كل هذه التعزيزات مرت بطرق وممرات عامه تدعي بعض القبائل أنها تسيطر عليها . فقد وصلت الى سيئون والقطن والريان وأبقاء مجموعات منها معسكره في منشئات عامه وهو ما يتضح أن النقاط الأمنية والعسكرية كما يقول مصدر قبلي موجودة حتى الساعه في مديريات وادي حضرموت أما النقاط القبلية فأنها أقيمت فقط يوم السبت ولم يعد لها وجود. ولم تستطع بعض القوات اليمنية العبور الى حضرموت الداخل عبر المضايق الجبلية ليسطرة القبائل وحتى الآن على عقبة " قارة الفرس" غرب حضرموت. وتقدر التعزيزات التي وصلت (قبلية ونظامية) الى حضرموت من 19 ديسمبر حتى اليوم 25 ديسمبر بنحو لواءين وبضعة كتائب. * تقرير خاص ب شبوه برس - يلزم الإشارة الى المصدر عند إعادة نشره من قبل أي وسيلة إعلام .
