تتوافد مجاميع مسلحة يعتقد إنتماءها لتنظيم القاعدة إلى المعسكرات الخاصة بالتنظيم في المحافظة كمديريات وادي حجر وفوه وغيل باوزير ووادي سر ووادي ثبي ووادي شحوح ووادي النعامة ومناطق أخرى وأفادت مصادر أن هذه المجموعات تعلن ولاءها وبيعتها للأمير خالد باطرفي قائد مايعرف بجماعة (أبناء حضرموت) وهو الغطاء الإصطلاحي والكود (لتنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) . وكان المجلس الأهلي الحضرمي في مؤتمر صحفي سابق له ذكرت قيادته بالمكلا أنهم ابرموا إتفاقاً مع (أبناء حضرموت) لحقن الدماء وحتى لا تتحول المكلاكأبين وهو ما يؤكد تماهي المجلس مع هذه الجماعة وهو المجلس الذي كما قيل في المؤتمر الصحفي جاء بناء على دعوة علماء حضرموتبالمكلا و(بعض هؤلاء الدعاة العلماء ) سبق لهم التدخل قبل ثلاث سنوات في أبين ودفعوا بعدد من شباب حضرموت للجهاد هناك . وذكر رئيس المجلس الأهلي الحضرمي أنهم تفاهموا مع ابناء حضرموت لخروجهم من حضرموت وهو ما أثار الاستغراب وأعطى تأكيد أنهم على صلة (بتنظيم الدولة الإسلامية ) وأكد في المؤتمر الصحفي أن (أبناء حضرموت ) وهو أسم لتنظيم الدولة والقاعدة – أسم جديد – سلموا المجلس الأهلي البنك المركزي بالمكلا وسلموهم كذلك دار المحافظ والمطار والميناء وذكر في المؤتمر الصحفي بأن (أبناء حضرموت ) سوف يسلمونهم قصر الرئاسة بالمكلا. في ذات الوقت لايعرف تحديداَ نشؤ المجلس الأهلي الحضرمي ولماذا أستبعد من قوامه مكونات الحراك الجنوبي ولماذا وبعجلة بصورة كاملة غير متوقعة تسيطر القاعدة الذي أطلق عليها علماء معروفين انتماءهم لسلفية الجهاد أنهم (أبناء حضرموت) ثم سرعة قيام المجلس الأهلي وأستبعاده المجلس المحلي ثم تشكيله والأشراف على أحلاف قبليه ومع التأكيدات الخروج (لأبناء حضرموت) فأن توجههم الجديد نحو سيؤن للسيطرة على المنشئات فيها يثير الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام . وتشهد حضرموت تحركات مشبوهه غير عادية لعناصر القاعدة فيما تؤكد مصادر غير متطابقة عن تسرب لمليشيات عفاش والحوثي إلى منطقة صحراوية بأتجاه مأرب ويثير البعض المخاوف من تحويل حضرموت إلى ساحة صراع جديد تحت مسميات القاعدة وعفاش والحوثي والجيش الشمالي.
