تذهب كثير من الإعانات والمعونات الإغاثية إلى غير المستهدفين من المحتاجين والنازحين بحضرموت وكشف مصدر محلي بالقطن أن مؤسسة البادية الخيرية التي أعلنت قبيل رمضان عن 97 مليون دولار سوف تضخها للمساعدات أتجهت نحو انشطة سياسية وإثارة للفتن بحضرموت وأن مبالغ نقدية بعثت بها المؤسسة إلى قيادات الإخوان المسلمين في محافظات يمنية منها تعز ومأرب ودعمت المؤسسة عدد من التنظيمات بالمكلا ووادي حضرموت . وقال المصدر إنه لم يتأكد أن ذهبت بعض الأموال النقدية للجماعات المنضوية لمعسكرات التدريب لأنصار الشريعة والقاعدة بوديان حضرموت إلا أنه أكد على استخدام الأموال والمعونات في انشطة مشبوهة على صلة بعمليات الإرهاب . من جهة أخرى عقد بالقطن لقاء بين عدد من أئمة المساجد المناصرين للأفكار المتطرفة وبين داعمين يسمون أنفسهم من أهل الخير قدموا الدعم المادي عبر وسطاء في الخارج قيل إنهم على صلة بالحكومة اليمنية وقيادات عسكرية شمالية إخوانية وجهادية . وتتعرض عدد من المؤسسات الخيرية التي تدعو بالباطن إلى العنف واستخدام أموال الصدقات والزكوات للأعمال الإرهابية إلى النقد على صفحات الفيس بوك وأن انشطة مثل هذه الجمعيات والمؤسسات الغير خاضعة للرقابة التفصيلية قد تضر بمصالح داخلية ومصالح الدول المجاورة لنشاطها الذي تجاوز الحدود بالدعم اللا محدود الذي تحظى به من رجال الأعمال الذي يفوق الملايين من الدولارات وقال مواطن على صفحته عن مؤسسة البادية ( مؤسسة البادية ممثلة بالمتحدث الرسمي لحزب الإصلاح صلاح باتيس فرخت من الإرهاب كم هائل سواء من أبناء القبيلة أو من القبل المجاورة منهم من لقى حتفه ومنهم لازالوا يمارسون انشطتهم التكفيرية وكل من ساهم فيها سواء بالمال أو بالتزكية من أمثال ... هم مشاركون ومتعاطفون بغسل أدمغة الشباب )
