بعد الانكسار الكبير الذي حدث لقواتهم في العند قبل يومين; قامت مليشيا الحوثي وقوات صالح التي تتمركز حاليآ بالشريط الحدودي لسناح ومدينة قعطبة الشمالية بالاعتداء على المحلات التجارية التابعة لموطنين جنوبيين في سوق سناح العام وقامت بعمليات سلب ونهب واسعة طالت حتى بعض منازل المواطنين. واكد شهود عيان انهم شاهدوا عناصر من تلك القوات يقومون بكسر اقفال المحلات التجارية ونهب ما يجدونه بداخلها من مواد مختلفة غذائية وكهربائية ومواد بناء وغيرها من السلع ويحملونها في اطقم عسكرية وبعض المدنية ويتوجهون بها باتجاه مدينة قعطبة الشمالية, حيث طالت هذه العمليات ايضآ بعض منازل المواطنين القريبة من السوق وداخل قرية سناح, كما تحدث شهود عيان آخرين انهم شاهدوا بعض هذه الاطقم تبيع بعض هذه السلع المنهوبة في اسواق قعطبة والفاخر الشماليتين. يأتي هذا العمل الغير مسبوق من قبل قوات الاحتلال ممثلة بمليشيا الحوثي وقوات صالح بعد سقوط قاعدة العند بيد المقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي, بالتزامن ايضآ مع قرار السلطات الشرعية تحويل استقبال سفن الاغاثة من ميناء الحديدة الى ميناء عدن باعتباره الميناء الرئيسي الذي يجب على المنظمات الاغاثية الدولية افراغ حمولتها فيه, الامر الذي دفع هذه المليشيات إلى الاقدام على مثل هذا العمل الذي يدل على انهيارهم وهزيمتهم. هذا وشهدت اسواق مدينة قعطبة والفاخر اليومين الماضيين ارتفاع متسارع في اسعار المواد الغذايئة والاستهلاكية والمحروقات بشكل جنوني, وما زالت الاسعار في تزايد مستمر حتى لحظة كتابة الخبر, فمثلآ كان سعر الدبة البترول في سوق الفاخر سعة 20 لتر 7000 ريال يمني قبل ثلاث ايام, لكن ارتفع سعرها بشكل مفاجئ لهذا اليوم الى 12 الف ريال يمني. وكما هو معلوم انه لاتتواجد هذه المحروقات في محطات التعبئة المعتادة وانما تباع في السوق السوداء امام مرءئ ومسمع من قبل مليشيات الحوثي وقوات صالح والتي لها نصيب كبير في هذا السوق حسبما تحدث لمصادرنا احد الباعة فيه.