اصبح بريد عدن بكل فروعه عائق رئيس امام موظفينا بدلاً من ان يسهل امورهم,مانشاهده اليوم من طوابير كبيره تقتل معظم اوقات شعبنا الجنوبي بل وتكرار هذه المأساة يومياً مقرف ويثير اشمئزاز الجميع,بينما موظفي البريد دون حيا او خجل من الكهول يرددوا اسطوانتهم المشروخة والنتنة (الشبكة ضعيف او عدم وجود السيوله النقدية). عزيزي القارئ لو عرفت حقيقة الفساد الذي يدور في دهاليز البريد وكيفية الابتزاز لموظفينا انه فساد يشيب له الولدان لأدركت ان معظم موظفي البريد مكانهم السجن مع الاعمال الشاقه وليس وسط مجتمعنا المدني الحضاري. ومن خلال مقالنا هذا نستعرض لكم الكثير من الحقائق وبالارقام القريبه جداً جداً من الصواب لفترة الاربعة الاشهر الماضيه (فترة الحرب وبعدها). ان عدد المتقاعدين المدنيين 35000 خمسه وثلاثون الف حاله او(مرتب) ولفترة 4 أشهر ليصبح الاجمالي 140000 مائه واربعون الف مرتب .. بينما المتقاعدين العسكريين 10000 عشره الف مرتب ولفترة 4 أشهر ليصبح 40000 اربعون الف مرتب.. ناهيك عن موظفي التربية والتعليم يصل عددهم 15000 خمسه عشر الف مرتب ولفترة 4 أشهر ليصبح 60000 ستون الف مرتب او حاله, ان اجمالي المرتبات للكل يصبح 240000 مأتا واربعون الف حاله. فتخيل عزيزي القارئ ان من يقفون بالطابور ويترددون على مكاتب البريد او لديه معرفه بهم لايتجاوزون ال 90000 تسعون الف حاله.. اما بقية الحالات وهي 150000 مائه وخمسون الف مرتب فتسحب رواتبهم ليلاً!!! كيف؟؟؟. المدير العام الهارب في صنعاء عبدالعظيم القدسي هو من يتحكم باليوزرات من صنعاء(الشبكة) فيضعفها جداً في النهار ليتم سحب اقل مبالغ لأقل عدد من المرتبات ناهيك عن انقطاعات الكهرباء حتى تحبط البشر ويستسلموا لعصابته, وبعد انتهاء الدوام الرسمي واغلاق الحسابات يبقى لا يقل عن اربعة موظفين في كل فرع من لهم علاقة كويسه بالمدير فيفتح لهم اليوزرات بأعلى سرعه ليسحب كل واحد منهم حزمة من المرتبات وفي وقت قصير للناس الذي متعامل معهم مقابل الف او الفين ريال على كل مرتب والمدير يراقب ذلك من حيث عدد الحالات التي سحبت ليقاسم كل موظف. فإذا خصم الف ريال فقط 1000 من كل مرتب كان المبلغ المقطوع من اموال موظفينا مائه وخمسين مليون 150000000ريال .. اما اذا كان الفان 2000 لأصبح اجمالي المبلغ المقطوع على موظفينا ثلاث مائه مليون 300000000 ريال نصفها تماماً لموظفي الليل كلاٍ بحسب عدد الحالات التي سحبها والنصف الاخر يورد للمدير القدسي بأسم اقربائه وعبر محلات الصرافة وبشكل يومي حتى يفتح له اليوزر ليلاً. ناهيك عن عدد موظفي المحافظتين لحج وابين المجاورتين والذي عددهم يساوي عدد موظفي عدن وهم يستلمون مرتباتهم من بريد عدن .. اي ان هناك ثلاث مائه مليون 300000000 اخرى تورد الى جيوب هؤلاء الفسده.
