الشاعر الكبير عميد الدان الحضرمي،،عمر بن حسن الكاف،، الملقب،،حداد،، من مواليد مدينة تريم الغناء لعام 1907 م تربى في كنف والده العالم والشاعر ويعتبر من الاسر التي يشار اليها بالبنان لجاهها ومقامها ونسبها وحسبها وثرائها..عاش في رغد وترف كانت الاسره الكافية تملك من الاموال ماان مفاتح له وهي اول من شق الطرقات وادخلت السيارات وملكت العقارات وحتى السلطان كان يستدين منها..رحمة ربنا وكرامته يصيب بها من يشاء من عباده ،،التفت حول الشاعر مجموعة من المغنيين والملحنين وشكلوا مجموعه كالمجموعة الشمسية،،حدادكالشمس والبقية كواكب حول شمسها يدورون في فلكها يرددون اشعاره الملحنة امثال ،،عوض فاضل،،وسعيد مرزوق،،وعوض باسعيدة،، والذي قال في حضرته الشاعر حداد مرتجلاً احدى قصائده ابتهاجاً بقدومه من السفر. ردده رده برده مغناك ياباسعيده من يوم جيته زمان البسط عندي عاد بك انسنا عاد عيده والليالي عادت لنا عيد الشاعر حداد يعزف الكثير من الآلات الموسيقية منها العود وعندما اراد ان يتعلم فنون العزف على الكمان ،،الرباب،، استقدم الفنان عمر غابة من عدن ليدربه اصول العزف عليها.. في احدى السنوات غاب حداد عن بلدته تريم لتكون وجهته سيئون ليمكث بها خمس ليالي ليقضي بعض شآنه ..فاستبطاه صديقه ولصيقه المغني ،،عاشور يسر امان،، فذهب الى سيئون ليطمئن على صدديقه حداد.وعند لقاءهما بادره حداد بقوله باسألك ياعاشور عن حال البلد واخبار غنانا وكيف الناس في البلده بالله خابر عاد حد من بعد حد او عادهم في ذكر حداد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، وان قد تناسوا ماقرب اومابعد بوعودهم الكاذبه بكره قفا بعده ولعاد حاجه للمولى والمرد باقول في سيئون ياراد ،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كلين من المغرب على فرشه رقد ونا ليالي خمس طرفي ماهنا رقده بيت كما مول المطاحن والرمد ومن الكدر من ماد الى ماد ،،، ، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،، وان قال صلوا شرق صلينا عمد محبوب عند الله وعند الناس بالعمده وعلى قلوب الناس له سطوة ويد ماحد لعب مثله بحداد ،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،، كثر المشقة تورث القلب النكد والقلب ايش يجبره لاقد حالته نكده وان ظلت الا هكذا الحالة نكد ماشي صفاء بعد التنكاد ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،، هكذا وعندما توفى الشاعر حداد تنكد خاطر صديقه عاشور امان والتزم الصمت ماتبقى من سنوات عمره الباقيه وعاش في عزلة تامه واحتجب عن الفن والشعر الى ان توفاه ربه عام1405 هجرية أما الشاعر حداد بن حسن الكاف فقد توفى عام 1969 م مع تحيات محمد معدان
