شرعت الحكومة اليمنية في تنفيذ عملية دمج عناصر المقاومة الشعبية بشكل تدريجي في الجيش الوطني. وأوضحت الحكومة في بيان أن عناصر المقاومة الشعبية الجاري تدريبهم وتأهيلهم سيجري ضم المتخرجين منهم لقوام الألوية العسكرية في إطار المنطقة الرابعة التي تضم محافظاتعدنولحج وأبين والضالع وتعز، في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على تجمعات ومخازن سلاح ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في محيط العاصمة صنعاء وصعدة وحجة وحرض والبيضاء وتعز وشبوة، حيث حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً، وفشلت الميليشيات في الوصول إلى عزل الشعاور والاهمول والابعون والاسلوم في مديرية حزم العدين بمحافظة إب، وتكبدت الميليشيات، خسائر في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج الواقعة بين محافظتي لحجوتعز، حيث صدت المقاومة بمساندة من قوات التحالف العربي هجمات يائسة متتالية على المديرية وقتل عدد كبير من المتمردين. واستهدفت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، ميليشيات الحوثي وصالح بمحافظة ذمار، بهجومين في مديريتي ضوران آنس وجبل الشرق، حيث قتل وجرح عدد غير محدد من المتمردين. وعلى جبهة تعز نجحت المقاومة في تحقيق تقدم في المحور الغربي حيث طهرت تبة الأرانب وتبة أمين بوادي عيسى بعد مقتل 27 متمرداً وجرح وأسر العشرات.