المجرم نبراس وسط الدائرة في صورة تذكارية مع الشيخ الزنداني من خلال صورتين تناقلتها وسائل الاعلام في اليمن والجنوب العربي للشخص المنفذ لعملية الاغتيال القذرة التي راح ضحيتها محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد وعدد من مرافقيه ننشر صورة المتهم بالجريمة وفقا لبيان الجهة المنفذة. من خلال الصورة أعلاه يظهر منفذ العملية في صورة جماعية مع الرجل المتهم برعاية الارهاب في اليمن من خلال جامعته جامعة الايمان التي تخرج منها قاتل السياسي اليمني جارالله عمر والسؤال متروك لأهل الإختصاص والبحث عن علاقة المجرم بالشيخ الزنداني . "شبوه برس" يكتفي بنشر الصوره وينشر الموضوع التالي ذي الصلة بالعملية علما بان البعض نشر أسمه (نبراس الصنعاني) والبعض نشر باسم (نزار الصنعاني ). فضيحة جديدة لتنظيم داعش الذي تبنى عملية اغتيال محافظ اعلن تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية " داعش " مسؤليتة عن الحادث الارهابي الذي استهدف سيارة محافظ عدن صباح يوم امس الاحد واسفر عن مقتل المحافظ اللواء جعفر محمد سعد وعددا من مرافقية . وفي بيان للتنظيم قال ان سائق السيارة المفخخة التي اصطدمت بسيارة المحافظ اسمة " نزار الصنعاني " الجدير بالذكر ان تنظيم " داعش " كان قد اعلن يوم الاثنين 23 مارس من السنة الجارية اسماء منفذي العمليات الارهابية التي استهدفت مساجد في العاصمة صنعاء يوم الجمعة الموافق 20 مارس . وكان من بين الاسماء التي اعلن تنظيم داعش استشهادها الشاب" نزار الصنعاني " وهو نفس الشخص الذي اعلن التنظيم يوم امس انه نفذ العملية التي استهدفت سيارة محافظ عدن . متابعون اعربو في حديثهم ل " يمن "24 استغرابهم من هذا التخبط في بيانات ما يسمي بتنظيم داعش والذي ان دل على شي فإنما يدل على انه مجرد عصابة ارهابية يديرها المخلوع صالح للانتقام من خصومة وزعزعة الامن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية . ولعل هذة الحادث شبية بحادثة مقتل عبدالعزيز بن عتش الذي كان مدان في واقعة استهداف المدمرة الامريكية كول ، حيث اعلنت السلطات الصومالية مقتلة على اراضيها في الوقت الذي كان اسمة مدون في كشوفات سجن الامن القومي بصنعاء ، يذكر ان المخلوع صالح عمد منذو الاطاحة به بثورة الشباب في العام 2011 م الى تنفيذ عمليات ارهابية تحت غطاء اسم تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في محاولة . منه لنشر الفوضى وزعزعة الامن وبث الرعب في قلوب الشعب الذي خرج ضدة وابعدة عن كرسي الحكم بعد 33 سنة من تربعة عليها . وكانت اول عملية يتورط فيها المخلوع صالح بعد الاطاحة بة هو الهجوم الانتحاري الذي استهدف جنود يتبعون الامن المركزي بتاريخ 21 مايو 2012 م اثناء اعدادهم بروفات عسكرية في ميدان السبعين استعدادا للاحتفال بعيد الوحدة اليمنية 22 مايو . وقد اعلن في حينها تنظيم قاعدة صالح مسؤاليتة عن الهجوم الارهابي وقال ان منفذ الهجوم اسمة امين الدين علي الورافي،ليتبين بعدها ان ذلك الشباب كان سجينا لدى أجهزة الأمن منذ عام 2007 بناء على حكم اصدرته عليه المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب أواخر عام 2007بعد ما دانته المحكمة بالمشاركة بالاعداد والتحضير للهجمات الانتحارية التي استهدفت المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر من عام 2006 . واطلق المخلوع سراحة في العام 2011م عند اندلاع ثورة الشباب وتم ادراجة ظمن قوات الامن المركزي التي يقودها يحيى محمد عبدالله صالح لينقذ بعدها عمليتة الارهابية . وقد استدعت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة في30 يناير 2013 يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي اليمني السابق وهو إبن شقيق المخلوع صالح ، واستدعت عبد الملك الطيب قائد الأمن المركزي سابقا على خلفية ذلك التفجير ولم يحضر يحيى أو الطيب للمحكمة و في 26 فبراير أقرت المحكمة الجزائية بحجز الممتلكات النقدية والعقارية ل يحيى محمد عبد الله صالح وعبدالملك الطيب في الداخل والخارج على ذمة قضية تفجير السبعين و تقرر منعهم من مغادرة البلاد وابلاغ القرار للداخلية لتنفيذه و تكلف النيابة العامة بالتواصل مع كافة البنوك العاملة لايقاع الحجز التحفظي لارصدة وممتلكاتهم . وقد توالت بعد ذلك العمليات الارهابية التي تحمل بصمات المخلوع صالح مرورا بتفجير ميدان التحرير وكلية الشرطة وحادثة مجمع العرضي التي كشفت التحقيقات عن تورط 400 شخصية عسكرية فيها وجميعها مقربة من المخلوع صالح حيث كانت تهدف العملية للتخلص من الرئيس هادي اثناء زيارتة للمستشفى للاطمئنان على شقيقة الذي كان يرقد فية . ومؤخرا لجئ تنظيم المخلوع الى تنفيذ العمليات الارهابية في المساجد لخلق صراع طائفي دموي بين ابناء الشعب الواحد . وانفجرت مؤخرا سيارة بحوش منزل رئيس فرع المؤتمر بالامانة جمال الخولاني عشية يوم الجمعة الموافق 2015/9/3م حيث كانت تجهز للتفجير في احد مساجد صنعاء اثناء صلاة الجمعة . وحول علاقة المخلوع صالح بالعملية الارهابية التي استهدفت محافظ عدن يوم امس ، نقل موقع " العربية نت " عن المحلل السياسي سعيد محمد " أن " علاقة صالح بالتنظيمات الإرهابية والعائدين من أفغانستان تعود إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي حين وظفهم في عمليات اغتيالات طالت رموز سياسية وعسكرية من الحزب الاشتراكي الذي كان شريكا لصالح في تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 ثم استفاد منهم خلال الحرب الأهلية عام 1994 بذريعة الجهاد ضد الشيوعيين والماركسيين الممثلين في الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة، وهو ما مكَّن صالح من الانتصار على خصومه وإزاحتهم من السلطة ." وأضاف: " بعد أحداث 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة قدم نظام صالح نفسه كشريك لواشنطن في الحرب على الإرهاب، لكن ثبت للأميركيين لاحقا أن صالح كان يبتز الإدارة الأميركية بموضوع القاعدة للحصول على دعم سياسي وعسكري ومالي، حتى إن مبررات هروب 23 من قيادات القاعدة من سجن الأمن السياسي بصنعاء لم تكن مقنعة للأميركيين ." وقال الناشط السياسي محمد علي : " رغم أن محافظة أبين ظلت ومنذ سنوات أبرز ساحات الحرب مع القاعدة، إلا أنها احتضنت إلى جانب مدينة عدن فعاليات بطولة خليجي 20 أواخر العام 2010م ولم يتم إطلاق رصاصة واحدة طيلة مدة إقامة البطولة . وهو ما يدلل أن قيادات القاعدة امتثلت لتوجيهات مباشرة من صالح بعدم إحداث أي شوشرة خصوصا وأنه كان تعهد بإقامة البطولة في اليمن في أجواء آمنة ومستقرة عقب تلويحات بسحب البطولة من اليمن كما حدث لاحقا مع العراق ." تهديدات صالح بعد سقوطه وفي 2011 ، هدد المخلوع صالح، إثر سقوط حكمه جراء الثورة الشبابية، بسقوط المحافظات الجنوبية بيد تنظيم القاعدة، ولم يطل الأمر كثيراً، إذ تم تسليم محافظة أبين بكاملها لأنصار الشريعة في نفس العام . وتم التسليم من قبل معسكرات ومراكز شرطة تلقت أوامرها من المخلوع صالح ولم تطلق