لطالما ان معسكر رأس عباس التدريبي.الذي يقع بمديرية البريقاء احدى مديريات العاصمة عدن يخضع لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تحت قيادة القائد احمد سيف اليافعي ، وبما ان معسكر راس عباس تعرض لهجوم انتحاري راح ضحيته مجندين جنوبيين بين قتيل وجريح نتيجة اخفاق قيادة المنطقة الرابعة في عدم تامين المعسكر التدريبي وحماية المجندين الجنوبيين الجدد وتم اختراق المعسكر ليس فقط من قبل الانتحاري الذي اجتاز البوابة بل سبق قبل هجوم ذلك الانتحاري ، القبض على مجنديين من الارهابيين في خيام المعسكر لديهم سكاكين كانوا يعتزمون ذبح المجندين اثناء النوم ، ولكن الحمد لله تم اكتشافهما في المساء قبل صبيحة انفجار ذلك الانتحاري. اذن فان قيادة المنطقة لم تقم بواجبها العسكري السليم في التحقق من معلومات المجندين التي تعمل على تدريبهم وضمهم لقوتها العسكرية ، فاذا كان تم القبض على اولائك المجندين وبحوزتهم سكاكين يعتزمون الذبح بها في صفوف المجندين ليلا اثناء نومهم فهذا يدل على ان عملية تفتيش غير دقيقة على بوابة المعسكر وبهذا الاهمال تمكن الارهابي من الدخول و قام باستهداف المجندين الجنوبيين الجديد حتى يتم ارهاب شباب الجنوب وابعادهم عن الالتحاق بالسلك العسكري ويضلون في حالة بطالة ويتم استقطابهم لتلك التنظيمات الارهابية واستغلال ظروفهم الماديه.. فاذا كان احمد سيف اليافعي يمتلك روح المسؤولية وان ما حدث في معسكر راس عباس الذي يخضع لقيادته فهو المسئول عن القتلى والجرحى من المجندين ، فانه يتحتم عليه ان يقدم استقالته عن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وأضعف شيء بشعوره بالمسئولية ان يتنحى كاجراء يمكن أن يعيد الثقة لدى المجندين بتغيير القيادة المتهاونه في مهامها وتاتي قيادة غيرها تقوم بواجبها الوطني تجاه المجندين الجنوبيين الجدد وتبعث في نفوسهم الثقة بالامن والامان..