كشف الجيش الوطني في العاصمة عدن عن مزاعم إعلامية حاولت تزوير الحقيقة من خلال تحويل الإجراءات الأمنية الى إجراءات جهوية لفئة معينة تحت مصطلحات عدة منها المناطقية والعنصرية وغيرها . وقال بيان رسمي صادر عن لواء جماية عدن أن الإجراءات الأمنية استهدفت كل مخالف للقانون ومنتهك للنظام كائناً من كان وليست موجهة ضد فئة معينة . مؤكداً أنه تم اصدار تعميم لكافة النقاط المنتشرة على الحزام الامني لعدن بعدم دخول اي شخص الى عدن إلا بعد اثبات هويته الشخصية ووثائق رسمية تثبت هويته اذا كان من أبناء عدن وسبب دخوله الى عدن اذا كان من اي محافظة اخرى . ولم يحدد التعميم ابناء المحافظات الشمالية فقط كما تدعيه بعض الوسائل الاعلامية ، بل كان تعميم عام يشمل كافة المواطنين المخالفين للنظام ومن لم يحمل أي اوراق رسمية تثبت هويته الشخصية وهي اجراءات أمنية مشروعة قانونياً لاسيما وان عدن شهدت ولازالت تشهد حوادق اغتيالات وتفجيرات طالت الكثير من القيادات الامنية والعسكرية الجنوبية دون غيرهم . ورغم أن حوادث الإغتيالات لم تطال اي قيادي أمني أو عسكري شمالي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، ومع ذلك لم ينبرئ الرئيس هادي أو رئيس حكومته لإنتقاذ هذا الوضع العنصري والمناطقي في جوادث الإغتيالات ولم يصدر اي بيان يعبر عن استنكاره لإستهداف القيادات الجنوبية فقط دون غيرها على مدى السنوات الخمسة الماضية .