قتل أثنان من قبيلة دهم العام الماضي في شدة المعارك في عتق والنقبة ومفرق الصعيد مع قوات الغزو الحوثعفاشية, أتوا يستطلعون ويدرسوا ارضنا لا خوف ولا خجل في عز الحرب ووقعوا في نقطة للمقاومة من كل القبائل ورفضوا يتفاهموا وهم من اطلق النار على شباب المقاومة في النقطة وتم الرد عليهم وقتلوا ووجد معهم ما يدل انهم من صعدة وسيارة رقمها صعدة. وتم إبلاغ أهلهم بأنهم قتلوا في ايام حرب وتوتر وخوف ومعهم ما يثير الشك فيهم ويثبت انهم من صعدة حتي بطاقاتهم وسيارتهم ولا بيننا وبينهم ثأر وأرسل لهم الشيخ صالح بن فريد 5 بنادق و 500 الف حق الكفن وسيارتهم مع العاقل سالم بن ناصر بن حيدرة الجبواني. وقال لهم أبنائكم قتلوا من قبل مقاومة شبوة وهم أتوا غزاه في عز الحرب ولا نعرفهم وهم من اطلق النار نصف الليل على نقطة المقاومة وهذا عدلنا اذا ثبت علينا قتل الخطأ ولكنهم رفضوا العدل. ومن ثم تواصل الشيخ صالح مع الشيخ أمين العكيمي ومع الشيخ حسن من الجوف مرات عديدة ومع مشايخ اخرين ولكنهم كانوا يضمرون الخديعة لقتل ابناء شبوة وهو ما حدث اليوم بعد ان تم قتلوا باهدى والخليفي ظلم وعدوان ودون وجه حق.