قال مصدر في ادارة شركة مصافي عدن ان جهات نافذة تقف خلف عملية محاولة سرقة التاج البحري الخاص بشركة مصافي عدن فجر الاربعاء والذي يعمل على سحب السفن إلى داخل المرسى . واكد المصدر ان التحقيقات الاولية تشير إلى تورط جهات نافذة في العملية بهدف عرقلة دخول السفن الاماراتية المحملة بالوقود والواصلة إلى مدينة عدن خلال ساعات . وأوضح المصدر ان قوة من خفر السواحل وامن ميناء الزيت بعدن طاردت التاج الذي كان على متنه عدد من افراد الجنسية الهندية مشيرا إلى انه تم ايقافهم وسط خليج عدن حيث كانوا يحاولون الهروب به صوب الصومال . وقد ألقت قوات خفر السواحل بمساندة جوية من قبل طائرات التحالف العربي صباح اليوم القبض قاطرة سفن بحرية تتولى مهام إرشاد السفن الكبيرة وسحبها والدخول بها الى ميناء عدن عندما حاول بحارة أجانب تهريبها الى خارج المياه الإقليمية اليمنية . وقالت مصادر أمنية : إن المركب المسمى "نور عدن" غادر دون إذن الى جهة مجهولة وعلى متنه ستة بحارة سريلانكيين حيث فشلت عمليات البحث الأولى في إيجاده حيث كان قد قطع مسافة 14 ميل بحري باتجاه منطقة راس قعوة . مشيرا الى أن تدخل طائرات التحالف العربي سهلت مهمة العثور على المركب وتطويقه عقب استسلام طاقم بحارته السته جرى اقتيادهم للتحقيق ومعرفة الجهات التي تقف وراء العملية . واوضح ذات المصدر أن الغرض من تهريب المركب تعطيل وصول السفن الإماراتية التي تحمل وقودا خاصا بمحطات كهرباء عدن والتي من المتوقع وصولها خلال الساعات القليلة القادمة . وشهدت مدينة عدن انقطاعا متواصلا لخدمة الكهرباء متزامنا وارتفاعا درجة الحرارة في المدينة الجنوبية الساحلية .