وفقا لمسافرين من العبر الى " مأرب المحافظة " وعلى طول الطريق من شرق الى غرب مدينة مأرب توجد أكثر من 56 نقطة عسكرية تتبع قوات الجيش اليمني الموالي للشرعية بقيادة اللواء محمد المقدشي . كما توجد عشرات المعسكرات والنقاط الأمنية المنتشرة بطول وعرض وادي حضرموت والأكبر مساحة من ساحل حضرموت وكل من يتواجد في هذه المعسكرات يتبع قوات المنطقة العسكرية الثانية وكل عناصرها من اليمن الشقيق بقيادة اللواء الحليلي المشكوك في صدق ولائه لشرعية الرئيس عبدربه منصور وحكومته في المنفى . وبالمقابل توجد مئات النقاط العسكريه والثكنات لانصار عفاش والحوثيين تغطي رقع كبيرة من أراضي الجمهوية العربية اليمنية الشقيقة ولم نسمع بتفجير حدث فيها أو وجود هجوم إنتحاري فيها نفذته عناصر تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وأخيرا أضيف مسمى عناصر الدولة الاسلامية "داعش" لماذا كل ضحايا هجمات الارهاب جميعهم من الجنوبيين ومن غير المحسوبين على أطراف الحكم واللعبة السياسية في صنعاء بتفرعاتها العفاشية والاصلاحية والعسكرية بقيادة علي محسن . ان المواقع العسكرية لهذه القوات العسكرية الشمالية اليمنية في الجنوب اليمن الشقيق تعتبر أهدافا سهلة لأي عمل إرهابي لأنها وخاصة في مأرب ووادي حضرموت تقع على أراضي مفتوحة وبها بعض الحواضن ومعسكرات ومواقع تدريب للقاعدة وأنصار الشريعة فلماذا القفز بالعمل الارهابي لمواقع بعيدة في عدن والمكلا وتجاهل الأهداف المجاورة والمسموع دبيب حركة أفرادها وضجيج حركة مركباتها . ذكرنا سابقا وسنذكر بأن تنظيم القاعدة نشأ وتأسس في ضل رعاية علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وأجهزة أمنهم بغالب القمش ومحمد اليدومي والحاضنة الفكرية للتأصيل الشرعي بقياة الزنداني في أحضان حزب الاصلاح اليمني وأول ممارسة عملية لعناصر الارهاب التي قاتلت في إفغانستان كنت في حرب العدوان على الجنوب صيف 1994م وتناسلت بعدها المسميات والكتل الارهابية (أنصار شريعة) برعاية صنعاء وتوجيهها لقمع ثورة الجنوب استمرارا لفتوى الديلمي والزنداني وتحتها تم اجتياح الجنوب الكافر في تلك الحرب اللعينة .