يعتبر الكثيرين ضم محافظة شبوة عسكريا الى المنطقة الثالثة بمحافظة مارب يعتبروه قرار عادي ليس لة اي ابعاد سياسية نحو الجنوب في بادئ الامر برغم ان هذا القرار يعتبر مخالف لمخرجات حوار صنعاء والتي لايؤمن بها غالبية شعب الجنوب ولنفرض اننا تعاملنا مع مخرجات الحوار فشبوةوحضرموت تقع ضمن اقليم جغرافي واحد عاصمته المكلاء بمامعناة ان ضم شبوة عسكريا لمارب مخالف لمخرجات الحوار والذي يفترض ان تضم شبوة عسكريا مع المتطقة الثانية في حضرموت وقد اتضحت الكثير من النواياء نحو شبوة من خلال الضغط من قبل منطقة مارب ووقف مخصصات العسكريين والامنيين في شبوة ووصل الامر الى تصنيف رواتب الشهداء حسب المزاج السياسي وحرمان اغلب شهداء المقاومة الجنوبية بل وحرمان افراد المقاومة من المرتبات وتسجيل موالين للمزاج السياسي للجنرال الاحمر ممن لم تطأ اقدامهم جبهة يوما والعمل لعرقلة الجبهات حتى يجبر الجميع للعودة للامر الواقع وهو اعتناق الانتماء تحت راية سيادة الجنرال الذي يتحكم في كثير من الجوانب الهامة داخل قيادة التحالف العربي. قرار عودة شبوة لوضعها الطبيعي تحت قيادة المنطقة الثانية في حضرموت يجب ان ينتزع كحق لابناء شبوة وسيتم من خلاله كشف المستور من فساد وتزوير في حق شبوة وابناها في المنطقة الثالثة بمارب والتي يسيطر عليها حزب الجنرال الاحمر وستحل كثير من العوائق والاشكاليات في شبوة ، وهذة المطالب يجب ان تعمل السلطة في شبوة لانتزاعها من خلال الضغط على الرئيس هادي لعودة شبوة الى وضعها الطبيعي