قال مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي في اليمن إن هناك سوقا سوداء لبيع مواد الاغاثة والمساعدات الانسانية المقدمة لليمنيين أسوة بالسوق السوداء لبيع المشتقات النفطية التي انتشرت في الأسواق اليمنية بأسعار مبالغ فيها خلال العامين الأخيرين. وأكد المركز أن تقريرا أصدره مؤخرا وتناول المؤشرات الاقتصادية لشهر أكتوبر 2016 كشف عن ما أسماها بفضيحة تتمثل في بيع المساعدات الانسانية في الأسواق اليمنية بعد السيطرة عليها من قبل نافذين وبيعها للتجار. وطالب المركز في تقريره - حصلت (آي إن أي) على نسخة منه بسرعة تسليم المرتبات لموظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليون ومأتي الف موظف. وأكد أن التأخير في صرف المرتبات يؤدي إلى توسع في المجاعة وسوء التغذية. ولم تتمكن السلطات اليمنية من دفع رواتب موظفي الدولة منذ سبتمبر الماضي نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد والحرب المستعرة منذ سيطرة جماعة الحوثي وحليفها صالح على السلطة بالقوة في سبتمبر من العام 2014م.