5 وثائق تتهم مؤسس حزب الاصلاح الشيخ الأحمر بسفك دماء اليمنيين وقطع الطريق حصل موقع شبوه برس - على عدة رسائل بخط الرئيس اليمني الراحل المقدم "أبراهيم محمد الحمدي"موجهة إلى شيخ قبيلة حاشد عبدالله بن حسين الأحمر،وينشرها مؤسس حزب الاصلاح اليمني بطلب من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح "شبوه برس - بالتزامن مع ذكرى وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. وتظهر الرسالة توبيخ الرئيس الحمدي للشيخ عبداللة الأحمر على خلفية أعمال حرابه ومحاولات أغتيال وتقطع على قيادات عسكرية. وتكشف الرسالة جانبا مهما من العقبات التي اعترضت مشروع بناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون التي أراد الحمد قيامها في بلد اليمن الشقيق . بِّسمَ اّلَلَهِ الَرحٌمَنِ الَرحٌيِّمَ اّلَجِمَهِوِريِّةّ اّلَعٌربِيِّةّ الَيِّمَنِيِّةّ مَجِلَّس الَقِيِّاّدِةّ مَكتّبِ اّلَرئيِّس الوثيقة الأولى الأخ الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر حياكم الله بعد التحية أكتب هذه الرسالة وقلبي يقطر دما، فكنت قررت ألا أكتب شيئا، ولكن مسؤوليتي أمام الله وأمام الواجب حتم علي أن أكتب إليك هذه الرسالة. للمرة الثالثة والرابعة والخامسة وحوادث القتل المتكررة فيما يسمى بنقطة خمر -عمداّ وعدوانا- في الطريق المَسبلة (*) العامة للمواطنين، سواء كانوا موظفين مع الدولة أو كانوا موظفين عاديين. الوثيقة الثانية وتمر هذه الحوادث وكأنكم تتمتعون بأسعد اللحظات وأغلى الأماني، وآخر هذه الحوادث هو حادث الإعتداء الأثيم على قائد اللواء الثالث من الوحدات المركزية الذي كان في طريقه من صعدة إلى صنعاء، وفي نقطة خمر بالذات تم إطلاق الرصاص عليه وعلى من معه، وهم في سيارة صغيرة مارين في الطريق المسبلة العامة ليلة الأربعاء، وهم الآن في المستشفى بين الحياة والموت. الوثيقة الثالثة لا أدري ما هي المكاسب التي تكسبها يا شيخ عبدالله من وراء الإعتداء على الناس وسفك دمائهم، وهل هذه المبادئ الإسلامية التي تتباكى عليها، وهل هذه العدالة والشورى التي جاءت بها شريعة السماء، وتأكد أن كل صغيرة وكبيرة منسوبة إليك من الناس جميعا وقبل هذا من الله عز شأنه. الوثيقة الرابعة وإذا بقي لك أن تسمع نصحا، فإني أنصحك بأن لا تزيد في سمعتك بأن تلطخ بالدماء وقطع الطريق، وأنت تعرف ما حكم الإسلام في هؤلاء، أنصحك أن تتجنب مثل هذا، وهذه نصيحة أخوية يعلمها الله. هذا واطلب منك سرعة تسليم المعتدين إلى الدولة فورا، وإلغاء ورفع ما تسمى بنقطة خمر. الوثيقة الخامسة وإلا فنحن نعرف كيف نتعامل مع من يقطعون الطريق، ويسفكون الدم الحرام في الشهر الحرام، وفي الأيام التي أعلن فيها سيد البشر -عليه الصلاة والسلام- بأن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم إلى آخره. ومنتظر ردك ونحن قد برأنا الذمة، والله وحده القادر على الإنتصار ل الحق ونكس المتكبرين، والسلام عليكم. 1976/11/14 مقدم إبِراّهِيِّمَ مَحمَدِ الَحمَدِيّ * المسبلة: أي الطريق السبيل “معجم لسان العرب“ لابن منظور *- عبدالله مساعد الجودر الوثيقة الأولى الوثيقة الثانية الوثيقة الثالثة الوثيقة الرابعة