شبوة محافظة عزيزة علينا عشنا فيها طفولتنا تعلمنا في مدارسها لنا فيها اخوان وأصدقاء وزملاء كانت الحياة جميلة وبسيطة لا نعرف الا المحبة والمؤدة بين الجميع لا تمييز بيننا الجميع اخوان لكن اليوم حدث تغيير جذري في أسلوب حياتنا وتم غرس ثقافة دخيلة على مجتمعنا ثقافة الحقد والكراهية ونبش الماضي من ثأرات تجاوزت عشرات السنين واستغلالها بطريقة مريبة لمصلحة قوى الشر التي سعت لتعميم هذه السياسة في كثير من محافظات الجنوب ولم يخطر على بال أحد ان تصل الأوضاع إلى مستوى متدني في كل مناحي الحياة اليوم اصبحة الفرصة سانحة للتغيير وهنا أود الاشارة إلى محافظة شبوة النفطية لا يخفى على الجميع ان من يسيطر على مفاصل شركات النفط هي نفس العصابة القديمة سوى كان شرعي أو انقلابي وما يدور في بيحان هي حرب اقتصادية بحته لما تحتويه بيحان من ثروة نفطية وغازية وكلا يغني على ليلاه وهنا يبرز دور السلطة المحلية وكيف تستطيع العمل و التفاهم مع من لهم مصالح في شركات النفط وعدم المساس بتلك المصالح مؤقتا هذا التفكير المنطقي الصحيح وبعيد عن المزايدات هذه السياسة ممكن نسميها سياسة الخطوة خطوه ومن خلالها سيتم تصدير النفط من حقول النفط عبر الأنبوب الحالي وشبوة بحاجة للبحث عن مصادر دخل ذالك هو الأفضل والاسهل عندها نقول شبوة محافظة نفطية اعرف مسبقا ان فكرة عدم المساس بمصالح المتننفذين لن تعجب الكثير ولكن الواقع يفرض علينا أحيانا أمور لا نريدها ادعوكل ابناء المحافظة ان لا يتحولوا إلى بيادق على رقعة الشطرنج وفي كل الاحوال يجب ان نراعي مصلحة المحافظة لدي ثقة كبيرة في المحافظ ان يتعامل مع وضع المحافظة بحكمة وهو جدير بتلك المسؤلية *- عنتر بن عاطف – قيادي سابق في السلطة المحلية بشبوه