قال وكيل وزارة الإعلام أيمن محمد ناصر أن مبنى تلفزيون قناة عدن قد تعرض لسرقة سياسية وتخريبية لتعطيل عودة بث القناة من العاصمة عدن. وأضاف ناصر أن استيديوهات القناة قد تعرضت لسرقة أجهزة بث صغيرة تعطل من عمل القناة وتفشل محاولات إعادة البث من العاصمة عدن، مؤكداً أن من قام بعملية السرقة لن يستفيد من الأجهزة التي تم سرقتها وهذا ما يؤكد أن السرقة تمت لأعمال تخريبية، قد يكون خلفها موظفين بالتلفزيون أو بوزارة الإعلام لكونهم يعرفوا جيدا قيمة هذه الأجهزة. وأكد وكيل وزارة الإعلام في مقابلة تلفزيونية مع قناة يمنية محلية أن قطاع الإعلام في عدن والجنوب قد تعرض للتدمير جراء الحرب الغاشمة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على المدينة في العام 2015،مضيفاً أن جهود بُذلت من جانب محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزُبيدي لإعادة بث قناة وإذاعة عدن. وقال الوكيل ناصر أنه وبعد قدوم وزير الاعلام الجديد معمر الارياني كُلف شخصياً بالاشراف على الفريق الهندسي الذي سيقيم اعادة القناة للبث من عدن، مضيفا أنه أعد تقرير عن جاهزية مبنى القناة لاستقبال إعادة البث إضافة الى انجاز تقريرين آخرين عن الامور الفنية بالمبنى وجاهزية مبنى الاذاعة، وتم ابلاغ الوزير بتجهيز التقارير ولكنهم تفاجئوا باستقبال الوزير لاعضاء مبادرة شبابية بعضهم من المتقاعدين والبعض الاخر لا علاقة لهم بقناة عدن ويكلفهم برفع تقرير عن جاهزية القناة، وهذا ما يعرقل من عودة بث القناة من عدن. ودعا وكيل وزارة الاعلام كل من يعرقل عودة بث قناة عدن من مقرها الرئيسي الى التعاون وترك المراهنة على بعض الوزراء والمسئولين بالدولة، حسب تعبيره، مذكراً لهم أن زمن المحسوبية والفساد قد ولى ومن غير رجعة. وحذر الوكيل ناصر بأنه في حال استمر تعطيل عملهم سيلجأ للجهات الأمنية بالمحافظة، حيث قال: نحن نملك سلطة القانون والارض والشرعية واذا لم يتم التعاون معنا واستمر تعطيل عملنا سنضطر للتخاطب مع المحافظ ومدير الأمن لاتخاذ اجراءات امنية شديدة ضد المخالفين