الاشقاء الشماليون تعودوا دائما في الجنوب ومنذ عام 1969م وهم يجدوا من يختفون خلفه ويمارسون القبح السياسي ضد المحيط العربي والاسلامي بله ضد الجنوب نفسه .. اليوم يحاول الجنرال المحنك والداهيه المتمكن من لعبة قواعد الاشتباك الدولية ان يستثمر فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي كواجهة في صراعه وصراع حزب الاصلاح الاخواني مع دول التحالف العربي ودول التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ..ولن يكون الرئيس هادي واجهة لنزاع مع دول التحالف العربي الذي يعد وشعبه الجنوبي شركاء رئيسيين معها في وقف التمدد الصفوي في المنطقة .. كما لن يكون واجهة للاطراف الشمالية في خلق نزاع مع التحالف الدولي لمكافحة الارهاب.. الرئيس هادي رئيس منتخب بتوافق كل الاطراف المحلية والاقليمية والدولية .. ولن يكون واجهة للجنرال العجوز الذي يريد ان ينتقم من هادي بسبب استدعاءه لدول التحالف العربي والدفع به بطريقة الخداع والمكر من خلال الزج به في صراع مع قوى التحالفين العربي الذي الرئيس هادي وشعب الجنوب شركاء حقيقيين معه والدولي الذي يقف معه المجتمع الدولي وهادي وشعب الجنوب جزء منه .. وعلى الجنرال واطراف الشمال ان يحددوا ماذا يريدون بكل وضوح عوضا عن اللت والعجن والغدر والمكر .. اما مخرجات الحوار ويبقى الرئيس هادي حتى الانتخابات التي تتفق على موعدها كل الاطراف ..او حل الدولتين ويكون هادي هو الرئيس الانتقالي لدولة الجنوب المستقلة .. ويختاروا هم الحلول والطرائق االتي تناسبهم في العربية اليمنية ..ويختار شعب الجنوب ممثليه بعد فترة الرئيس هادي الانتقالية.. ومن اراد مواجهة التحالفات فليواجهها بنفسه وليس عبر الرئيس هادي اوشعب الجنوب والذي لن يسمح فخامته باعادة انتاج فيلم يناير 86م وليس بين الجنوبيين خلافات شخصية فقد طواها التسامح والتصالح والى الابد.. واللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال والعميد ناصر عبدربه والعقيد ابو قحطان هم اشبال الرئيس هادي ومن ابناء الجنوب ولن ينخدع الرئيس هادي والجنوبيين بان يكونوا في واجهة الصراعات مع المحيطين العربي والدولي وعلى الاخوة الشماليين ان يدركوا ان التطرف اليساري الذي كانوا يصدرونه بعناية الجنوب قد انتهى ولن يكون بديله تطرف اسلامي مصدر ايضا من الشمال الى الجنوب بعناية..!! وليس الرئيس هادي كما يتصوره الجنرال وحزب الاصلاح مجرد اداه بيدهم يمكن توظيفها في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم ودورهم في لعبة قواعد الاشتباك الدولية وهي الحقيقة المرة التي عليهم شربها وفهمها..!! علي محمد السليماني 16/2/2017