لا إحساس لاشعور بالندم / قد رجعنا الى الخلف / وتركنا خط الدفاعات الأولى ليحتلها البغاة / واختبينا خلف خوفنا كالشياه / حين عادت جحافل ابا رغال الى الحياه) التخوين لأبناء الجنوب الذين يعملون في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية لا يصح فهم وجدوا انفسهم يعملوا في دولة الوحدة قبل ان تصبح دولة احتلال والوضع يختلف اذا كان المحتل اجنبي ..فالمحتل هو شريك الوحدة وعندما انقلب عليها تصرف بتصرف وأدوات المحتلين ...وكان هناك مجموعه من أبناء الجنوب حاربت الى جانب القوات التي احتلت الجنوب لأسباب منطقيه منها ان حكام الجنوب قبل الوحدة اطلقوا عليهم الخونة ورفضوا الصلح معهم وتطبيع أوضاعهم وعودتهم (بتحريض من المكتب السياسي الذي كان نصفه مخابرات مع نظام الشمال )وهو الغباء السياسي الذي أدى بالطرف الجنوبي في صنعاء الا ان يقاتلوا مع الطرف الشمالي وليس لهم ذنب في ذلك للأسباب : 1-ان حكام الجنوب اشترطوا لكي تكون وحده اندماجيه اخراج القيادات الجنوبية من الشمال الى المنافي . 2-رفض الحكام في الجنوب تطبيع أوضاعهم وعودتهم . 3-لم يترك لهم طريق اخر غير الحرمان من العودة الى وطنهم الجنوب . 4-الدخول في الوحدة الاندماجية كأمر واقع وبدون اخذ راي بقية المكونات الجنوبية .
اذن هل الشهيد قطن في نظر البعض خائن وهو من ضحى بحياته وحرر ابين ومنع مليشيات عصابة صنعاء من دخول عدن... وهل الصبيحي واليافعي ورجب ان استشهدوا سترفع صورهم كخونه ام كأبطال ... وهل من هو موجود في حكومة صنعاء يستقيل ويترك حق من حقوقه وهو الراتب ويذهب للبيت ينتظر الاغتيال وذلك لكي يرضي قاده مرضى بالانفصام والغباء السياسي منذ 67م . وهل سينجو احد من قادة وقواعد الحراك ان انتصرت قاعدة صنعاء في شبوهوابين والتي هي نفسها قادتها من كفر ابناء الجنوب ونهب ثرواتهم .
كلنا نعلم انه ان تم القضاء على القادة الجنوبيين الان .ستصبح الجنوب مقرا لداعش والنصرة وكل مليشيات الأرض نظرا لامتلاكها ممر باب المندب وخليج عدن الدوليين .وستصبح عدنأفغانستان الجديدة .خلافنا مع هادي هو في طريقة استعادة دولة الجنوب .اما خلافنا مع مليشيات عصابة صنعاء هو (الوحدة او الموت) نقول لكل لديه لسان التخوين وهو في بيته دعوا الابطال الجنوبيين يحرروا ارضكم ولا تخونوهم فالمعركة في هذه اللحظات بجانب بيت الرئيس هادي في صنعاء . الان يريدوا قتله.
(كلنا شهداء في نفس الوطن / اسال الجوامع التي صلوا فيها علينا / والتوابيت التي على اخشابها جثينا/ والمقابر حين لأجسامنا تحتضن / وطن نسكبه دموع ونعجنه مع من عجن / نبكيه صباحا وفي ليلنا/ نبيعه بالسر لأقرب وثن)