عندما صدر القرار الرئاسي ‘‘الأرعن‘‘ بالإقالة لدولة نائب الرئيس رئيس الوزراء الأستاذ "خالد محفوظ بحاح" هللت وسائل إعلام معروفة بتبعيتها السياسية والمالية للجهات المستفيدة من الإقالة وسببت ذلك بأن بحاح فشل فشلا ذريعا في تطبيع الحياة في عدن وإعادة خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم وتنشيط الدورة الاقتصادية في المناطق المحررة وإعادة الإعمار وساقت أيضا أن فشل في دعم مقاومة تعز وتحريرها . هذا نموذج مختصر لمبررات الإقالة وكأن من أتى بعد خالد بحاح أتى بالمعجزات وبما لم تستطعه الأوائل بينما واقع الحال أسوأ مما كان عليه قبلآ . موقع "شبوه برس" اطلع على ما كتبه بهذا الخصوص الناشط "وضاح قاسم بن عطية" الموسوم ب "خبراء في صنع المشاكل فقط" ويعيد نشره : ● يعالجون المشكلة بإظهار مشكلة أخرى ويلحقون الجريمة بجريمة أخرى من أجل التغطية عن المشكلة والجريمة السابقة و حرف الأنظار إلى جهة آخر . ■ لماذا تم تغيير خالد بحاح وأين هي الملفات المتعثرة التي كانوا يحملون تعثرها بحاح ؟ ■ ماذا عمل بن دغر غير نهب المليارات الجديدة وتوزيع الاكراميات للموالين ؟ ■ ماهي الإضافة التي قدمها علي محسن في الجبهات غير استمرار معارك التباب الوهمية نهاية كل شهر ! ● وجوه لا تستحي وذاكرتها مثقوبة مثل ذاكرة الذبابة تنتهي مع أول حدث ! ■ أين من كان يشن الحملة الإعلامية ضد بحاح ويحمله سبب تعثر تحرير تعز ! ■ أين من كان يشن الحملة على بحاح من انهيار العملة واليم وصل الدولار الآن إلى 365 ! ■ لماذا سكتوا الآن رغم أن الحالة أصعب والوضع أسوء ! ■ أين هم بعد مرور عام كامل 12 شهر على قرار التغيير ! ●نفس الوجوه المقززة ونفس الأقلام المرتعشة والمنتكسة تشن اليوم حملة إعلامية على #الإمارات بلا خجل ولا ذرة حياء وكل هذه الحملة هروب من الاستحقاق الذي فرضه الواقع عليهم و لكي لا تقول الناس لماذا تم تغيير بحاح !؟