أكد الباحث في شؤون الخليج والجزيرة العربية الدكتور خالد القاسمي، أن حزب الإصلاح ينسق علاقاته مع الحوثيين لتثبيت وضعه مابعد الحرب، مشيراً إلى أن "السلاح والمدد العسكري ولا يصلهم إلا الشي اليسير أو ما ندر". وأضاف في سلسلة تغريدات - رصدها "اليمن العربي" - : "أما معاداة الإصلاح لجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية والخدماتية في المدن المحررة فهذا الأمر واضحا للأعيان من ذل الوهلة الأولي للمتابع". وقال القاسمي: "ومؤخرا حينما أعلن محافظ سقطري علي دعم إماراتي يتمثل في رحلات للطيران إلي سقطري وتحسين الخدمات الهاتفية فيها جن جنون حزب الإصلاح الذي روج لإحتلال الإمارات لجزيرة سقطري كماروج قبلها عن إحتلال إماراتي لعدن والجنوب". وتابع: "ونحن نسأل: إذا كان الإصلاح يسمي المساعدات الإغاثية والإنسانية والخدماتية فماذا قدم حزب الإصلاح للجنوب منذ إحتلاله للجنوب في 1994 وحتي اليوم وماذا قدم لجزيرة سقطري بشكل خاص ، نتذكر حينما زارت بعثة الهلال الأحمر لجزيرة سقطري العام الماضي وجدتها في حالة يرثي لها سكانها لا يعرفون حتي الحمامات في المنازل ولا زالوا علي الطرق البدائية". وأضاف: "واليوم حينما مدت الإمارات يد العون والمساعدة لسقطري وتقديم أبسط الخدمات لهذه الجزيرة المنسية من اليمن والمنسية أصلا من ذكرة حزب الإصلاح يطالعنا إعلام