عندما أرتكب المجرم ضبعان مجزرة سناح في الضالع لم يتخذ الرئيس هادي أي إجراء بحق ضبعان "مجرم مذبحة الضالع الشهير" وعندما سأله إعلامي في مقابلة تلفزيونية عقب المجزرة : لماذا لا تقيل ضبعان من منصبة على الأقل رد الدنبوع : لو أمرت بإقالته ماحد باينفذ أمري فرد عليه الإعلامي : هل هذا معقول وأنت رئيس الدولة فرد الدنبوع : هذا هو الواقع. نعم هكذا واقع (الدنبوع العظيم كما يطلق عليه أبناء منطقته الوضيع) فلقد عجز أن يقيل محافظ مأرب وهو يرفض توريد إيرادات النفط والغاز إلى عدن ومصر هو والمقدشي على إيداعها في بنك مأرب لإستغلالها في الحرب التي يعد لها علي محسن ضد قوى الثورة الجنوبية ليتمكن حزبه الإصلاحي من الإستيلاء على الجنوب. وبلغ الضعف بالدنبوع أرذله فلم يتجرأ حتى أن يسائل المقدشي لعدم إحرازه أي تقدم في جبهة مأرب رغم مالديه من قوة وعتاد وأموال. العجيب والغريب أن الدنبوع لاشرعية له في الجنوب لأن كل الجنوبيين كانوا مقاطعين لإنتخابه والأخوة في الشمال هم وحدهم الذين أنتخبوه. فكيف يكون من حق هذا الدنبوع أن يفرض قرارات على شعب لم ينتخبه ؟؟!! فيما لا قيمة له عند الذين أنتخبوه ونصبوه رئيساً. إن علينا كجنوبيين أن نراجع أنفسنا في التعاطي مع هذا الدنبوع الذي أفصح عن نفسه تماما بأنه ليس أكثر من دمية بيد المحتلين .!! *- من صفحة الزميل الاعلامي مهدي الخليفي – شبوه (*)- الدنبوع أسم عائلة الرئيس عبدربه منصور هادي