قالت قناة روسيا اليوم أن وثيقة رسمية مسربة تكشف عن شكوى وزير الكهرباء اليمني من الإحراج الذي تسبب به تأخر افتتاح مشروع محطة الكهرباء الممولة من دولة قطر في عدن بقدرة 60 ميغاواط. وأكدت القناة أن الرسالة موجهة من المهندس عبدالله محسن الأكوع إلى المدير العام لصندوق قطر للتنمية تحدث الأكوع عن "تأخير غير مبرر للشركة التركية" في إكمال المشروع القطري. وحسب موقع القناة الروسية الناطقة بالعربية فقد جاء في نص الرسالة: "إلحاقا برسالتنا السابقة بتاريخ 23 /4/2017 م نود إبلاغكم بالموقف الحرج الذي تسببت به الشركة التركية (تشاليك) بتأخيرها تشغيل المحطة وهي الشركة التي أوصت بها الشركة المصنعة للتروبينات (general electric) وهذا التأخير لا نجد له مبررا إلا عدم الالتزام بالاتفاق المبرم رغم الوعد الذي التزمت به الشركة المنفذة على أن يكون التشغيل بعد 90 يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق وتلقينا منهم آخر موعد للتشغيل منتصف شهر أبريل 2017م والى يومنا هذا الخميس 11 مايو لم يتم التشغيل الأمر الذي وضع الحكومة اليمنية في حرج كبير حيث تم تأجيل الافتتاح الرسمي للمحطة لأكثر من مرة من قبل رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة لما لهذا المشروع من أهمية بالغة في التخفيف من معاناة أبناء مدينة عدن الذين انتظروا بفارغ الصبر تدشين المحطة وخصوصا مع حلول الصيف. نأمل اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في العقد نتيجة لهذا التأخير وتقبل خالص تحياتي". وحسب "إرم نيوز" نقلا عن صحيفة "عدن الغد" تتحمل قطر، حسب توزيع المهام لمكتب التنسيق الخليجي، ملف الكهرباء بعدن وهو الملف الأكثر فشلا في ملفات الخدمات والأكثر أهمية لسكان المدينة الحارة. وتتشارك قطر وتركيا في المشروع المتعثر هذا، والذي تم تأجيل افتتاحه عدة مرات حسب تصريح الوزير، وتأتي التأخيرات دون مبررات كما قال الوزير، ما يعني أن هناك تسييسا لمعاناة الناس من قبل القائمين على الملف. وفي السياق ذاته أفاد موقع "شبوه برس" أن ناشطين جنوبيين علقوا على الأمر بأن تأخير تشغيل ال60 ميغا يأتي على خلفية مليونية إعلان عدن التاريخي ثم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرين إلى أن الأمر سياسي ولا علاقة له بأي دعم مقدم لعدن. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليمنية كانت أعلنت تأجيل عودة بن دغر إلى عدن يوم الأحد الأسبوع الماضي، وقالت إنه تقرر تأجيل افتتاح مشروعة محطة الكهرباء القطرية، لدواع أمنية
