نفى العميد عبدالله الفضلي مدير عام أمن أبين إعتقاله من قبل التحالف العربي وقال في تصريح خص به العربي :- ( في البداية نحب أن نوضح أنه لم يتم إعتقالنا أو إحتجازنا كما روجت بعض المواقع للأسف الشديد ونوضح الحقيقة كاملة فقد تلقيت إتصالً من أحد قيادات التحالف يقول لديك إجتماع فحضرت في الموعد وتم إستقبالي بكل إحترام يليق بمدير أمن وطلبوا توضيح حول المعدات التي صرفت لأبين سواء التي كانت بعهدتي أو غير عهدتي تم طرح الأسئلة وتبادل الحديث بيننا في جو يسوده الإحترام والتقدير فرفعت لهم كشف تفصيلي بالسيارات التي تم بيعها والسلاح المنهوب وبالاسماء وكذلك الذين لا يعملون مع الحزام والذين لا يعملون أيضا مع الأمن العام وكنا نسجل ونوثق كل من باع أو هرب أو تملك العهدة التي منحت له إجمالي السيارات هناك 77 سيارة دخلت أثناء تحرير أبين ولكن للأسف كانت هناك تصرفات فردية مشينة ومخجلة من قبل البعض وقد رفعناها لتحالف في حينها وكنا ننتظر الحساب والعقاب وهاهو جاء هذا اليوم الذي انتظرناه ونرفض كل هذه الأعمال المشينة التي قام بها بعض ممن محسوبين على الحزام ويجب أن يفهم الجميع أنه سيتم سحب السلاح والسيارات التي كانت عهدة لأنها صرفت لتحرير ولحماية أبين من الإرهاب ولم تصرف لكي يتم تملكها أو لبيعها أو لتباهي بها بين القبائل وللاغراض الشخصية ونحن نريد أن يكون هناك ردع لكل من تسول له نفسه أن يأخذ حق عام لأن الحق العام أشد من الحق الخاص ونحن نرحب بذلك على الرغم من أن العملية هذه تأخرت حتى صار الناس يعتقدون أن من أستلم من التحالف فقد أصبح ملك له لا والف لا هذه عهدة وعلى كل من يريد حفض ماء وجهه أن يعيد ما أستلم ونشكر الأخوة في قيادت التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة على كل ما تقدمه من سخاء وتبذل كل الجهود لإستتاب الأمن في المحافظات الجنوبية وتحية لشهداء دولة الإمارات الشقيقة الذي سقطوا في جبهات القتال في اليمن) على نفس الصعيد توالت تصريحات النفي من قبل بعض القادة حول ما تم تناقله في بعض المواقع حول إعتقالهم من قبل التحالف.