نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للهمجية الكلمة العليا في ساحة الثوار..الشباب الثوار يواجهون خطر النسخةالرديكالية الرديئة التي تستهداف ثورتهم الشعبية
نشر في الوسط يوم 20 - 04 - 2011

استطلاع ميداني/ محمد غزوان إن ثورة الشباب تمثل غضب الشعب اليمني المقهور الذي عانى الأمرين خلال عقود من الحكم المستبد وتكتيك تقسيم ونهب الثروات بين أسر الخيانة وإذلال الشعب وإغراقه بالجهل والفقر والتخلف فجاءت ثورة الشباب ملامسة للرغبة المكبوتة منذ فترة طويلة كثورة من أجل الحرية السياسية، ثورة ديمقراطية هدفها إقامة دولة مدنية تخلص الشعب من قبضة ذلك التقاسم الأسري للحكم والثروة والتي تتصارع فيما بينها من أجل الاستحواذ على الحكم، مستغلة نسبة الجهل الكبيرة التي تفرضها على شباب قبائلها لتمرير مشروعها وأهدافها والمصيبة الكبرى أن هؤلاء المتصارعين على الحكم يسيطرون على التيار الريدكالي وهو تيار جاء من رحم الحزب الحاكم وكوليد شرعي لنظام صالح والسعودية والذي يشارك في الحكم حتى هذه اللحظة ولكن عن بعد، وجراء امتلاكه المال والنفوذ فقد تمكن أن يتحول إلى حزب عنكبوتي يتواجد في كل مكان ولأنه كذلك فقد وجد في ثورة الشباب جسرا لتحقيق تطلعات الأمس بعد أن خانه نظام صالح في تداول السلطة فيما بينهما كحلفاء في تصفيات الثوريين والليبراليين وحلفاء في الحروب فالريدكاليون اليوم ينشدون الديمقراطية كأداة سياسية توصلهم للحكم ولكنهم يريدون ديمقراطية ذات صوت واحد ولمرة واحدة من أجل إقامة دولة ثيوقراطية تقوم على الفكر السلفي والخونجي بثوب مدني يخفي الأدوات الدينية. إن ثورة الشباب كانت حتمية وضرورية حتى يتم رد اعتبار كافة الثورات اليمنية التي أجهضت ورد اعتبار الوحدة اليمنية بالاعتراف الكامل بالقضية الجنوبية وكذلك رد اعتبار سكان محافظات جنوب الشمال ورد الاعتبار لأبناء صعدة وأتباع المذهب الزيدي وبهيمنة الريدكاليين على توجهات الثورة من خلال نفوذهم وإمكانياتهم المادية سيتم تكرار نسخة النظام الفاسد برموز أخرى وبنفس التوجه المتخلف، فأشجار الحنظل لا يمكن أن تثمر تفاحاً وقد قدم الريدكاليون تصرفات تؤكد أنهم نسخة مكررة للنظام في مواقف متعددة وكانوا يقنعون الائتلافات الشبابية والحركات الثورية في الساحة بالسكوت حتى لا يتم شق الصف مثل النظام حين كان يقنع الشعب بالخضوع تجنبا للصوملة والتفكك وكنا أيضا كوسائل إعلام وصحفيين نتجنب التطرق لبعض التجاوزات حفاظا وحرصا على نجاح الثورة وجبر خاطر الشباب الذين كانوا يطلبون منا ذلك ونستجيب حبا وإخلاصا للجميع وأملا في أن كبارهم سيعتبرون ويعودون إلى الصواب ولكن اليوم طفح الكيل وأدرك الشباب أن ثورتهم متماسكة وقوية ولا يهددها سوى السيطرة الريدكالية والتي تتمثل صراحة في رموز تتبع حزب الإصلاح الذي يريد أن يكون السيد وصاحب الكلمة العليا في الساحة مستخدما أدوات دينية لفرض تلك السيطرة وكذلك توجيه التهم المتنوعة على الشباب الأوائل الذين فجروا الثورة التي يقوم هو بنهبها بعد أن خدع حتى وسائل الإعلام الأجنبية والعربية بما يملك من هالة إعلامية وكوادر ومال ونفوذ ورغم أنه يؤسفنا تناول هذه المادة الصحفية ولكن الحقيقة لا تغدو حقيقة إذا لم تجد من يجسدها، فرب ضارة نافعة تعيد الريدكاليين إلى الصواب والسعي إلى الحكم بأدوات سياسية والتعامل في الساحة بنفس مدني وعدم تسليط الشباب على بعضهم أو خداعهم وتهميشهم لأنه في كل الأحوال قدرته فإن الشباب في تحديد حجم كل جهة والثورة محمية بالمخلصين للوطن والأرض وليس التابعين فإلى حال الساحة في صنعاء وجهاد الشباب. وشاية المطاوعة أغلبية مشاكل الساحة والتصرفات البشعة دائما يقف وراءها ما يسمى بلجنة النظام ولا نقصد بلجنة النظام أولئك الشباب الذين يقفون في مداخل الساحة في كل الجوانب من أجل تفتيش القادمين أو الداخلين إلى الساحة وإنما أولئك الذين يضعون أنفسهم كقيادات في اللجنة والذين يتصرفون كأمراء يتدخلون في خصوصيات الأشخاص ويتجاوزون بتصرفاتهم كل معاني الحقوق الإنسانية وفرض غبائهم وهمجيتهم، فقد سبق لهم تسجيل العديد من الاعتداءات على إعلاميين حتى ممن يتبعون حزب الإصلاح والقريبين منه وكذلك وجهوا تهم الخيانة لشباب ثوار كانوا هم الأوائل في النضال حتى تمكنوا من تحقيق النصر على السلطة في مشوار طويل محفوف بخطر الاعتداءات، مكنهم من تحديد مكان الاعتصام بينما أغلبية هؤلاء لجنة النظام لم يكونوا حينها سوى متفرجين لهؤلاء الشباب الذين يصفونهم اليوم بالخونة ويتهمونهم بالتبعية لجهاز الأمن القومي رغم أن تصرفاتهم هم شبيهة بالقومي.. فالثقافة الريدكالية التي تسيطر على هذه اللجنة التي تخل بالنظام والقيم الثورية هي من دفعتها إلى إبلاغ الجهات العسكرية التي تعمل في الفرقة الأولى مدرع والتي تعتمد عليهم كمخبرين لها رغم أن مهمة الفرقة الأولى مختلفة تماما ولا يحق لها التدخل فيما يقرره الشباب. فقد علمت الصحيفة من مصادر متعددة أنه وقبل انطلاق المسيرة النسائية اللاحقة للمسيرة الأولى التي انطلقت لنساء يتبع بعضهن الإصلاح وبعضهن الآخر مناصرات للثورة قام العديد من الشباب التابع للجنة النظام بفرض أوامرهم على مجموعة من الشباب ينتمون لتحالفات لا تتبع الفكر الريدكالي وحزب الإصلاح أن لا يسيروا في المظاهرة بجانب ناشطات حقوقيات وصحفيات، أغلبهن كاشفات معتبرين أن ذلك خطأ، خاصة وأنهم يشاهدون تلك الشباب يتحدثون مع هؤلاء النسوة بصورة طبيعية يتبادلون الآراء ويتناقشون، فهذا أمر ممنوع لدى حزب الإصلاح وهو مسموح فقط لامرأة إصلاحية واحدة هي توكل كرمان، لأن علماءهم أجازوا لها ذلك لضرورة المرحلة لهذا حاولوا في البداية منع الشباب حتى من الحديث معهن والاقتراب الذي قوبل من الجميع -نساء وشباباً- بالرفض والاستغراب لأنهم يرون أنفسهم شركاء في قضية واحدة وأن الإخاء والعفة هما زاد المسيرة في وسط الشارع وفي وضح النهار ولهذا تم الإبلاغ عن تحرك نسوي برفقة الشباب المندس ونساء كاشفات الوجه متبرجات وعلى الجناح الطالباني في الفرقة الأولى مدرع أن يواجه مخاطر هذا النفس المتحرر، هذا ما أوضحته المصادر ولكن حرصا من الصحيفة على نقل الحقيقة خاصة وأن من تم الاعتداء عليهن ناشطات نعرف جيدا أن من أهم سماتهن العفة والصدق وهن ثوريات حقيقيات لا يسعين إلى البروز الإعلامي فرصيدهن في الحقوق الإنسانية والديمقراطية زاخر بالمواقف المتعددة ذلك الرصيد كان الدافع للقاء بهن لمعرفة الحقيقة خاصة وأنه تم تجاهل ما تعرضن له من قبل العديد من الوسائل الإعلامية المناصرة للثورة وأيضا المنصة الإعلامية لشباب الثورة التي أيضا تعاني من نفس جرثومة لجنة النظام. الناشطة المدنية سارة جمال بوجع الحسرة على ثورة منهوبة تحدثت الشابة الثورية سارة جمال تروي تفاصيل الاعتداء الغاشم، قالت لقد تم الاتفاق في مساء يوم الجمعة على أن يتم انطلاق مسيرة مختلطة إلى مكتب النائب العام يوم السبت احتجاجا على ما صدر من الرئيس صالح من إساءة في حق النساء المعتصمات وعندما ذهبنا إلى مكان التجمع فوجئنا أن هناك مئات من الرجال في مقدمة المسيرة وخلفهم سيارات الإسعاف وسيارتان أخريتان وخلفهم بفارق ما يقارب أربعة أمتار مسيرة النساء وكأنهن قطيع من الأغنام يجرهن الرجال من الخلف مما يعني أن هوية المسيرة قد تم إضاعتها لا أنها مسيرة نسائية ولا مسيرة رجالية فقد كانت مختلفة ومخالفة للاتفاق، فقمنا بتذكيرهم بالاتفاق وقلنا لهم بالإمكان أن يسير الرجال في الطريق المقابل ونحن في الطريق الآخر يفصل بيننا قاطع الرصيف الخاص بجزر الأشجار فرفضوا وبعدها بدأت موجة الاعتداءات من قبل أعضاء اللجنة الامنية النسائية التابعين لحزب الإصلاح وكان الاعتداء بالسب والشتم القبيح والضرب بالأيادي، شيء لم يكن بالمتوقع ثم قاموا بأخذ صور جار الله عمر وجيفارا التي كنا نحملها وقطعوها وداسوها بأقدامهم بحجة أنهما كافرين ولم يسمحوا لنا برفعها فاضطررنا للانتقال إلى الرصيف المقابل ومعنا مجموعة من الشباب وكنا نمشي بشكل مواز لهم رغم ما نالنا منهم وعندما وصلنا إلى مفترق طريق مذبح قامت مجموعة من لجنة النظام المعروفة باللجنة الأمنية بمنعنا من التقدم من خلال تكوين دروع بشرية اخترقناها وواصلنا التقدم وعندما وصلنا إلى قرب مستشفى العلوم والتكنولوجيا اتجهت مجموعة من لجنة النظام إلى المجموعة العسكرية التابعة للفرقة الاولى مدرع وقالوا لهم إننا مجموعة مندسة من الأمن القومي ونقوم بأفعال مخلة ومباشرة هرع الجنود نحونا مسرعين بالاعتداء، حيث بدأوا بإطلاق الرصاص إلى الهواء أمامنا بالضبط لغرض تفريقنا ثم قاموا بنهب الكاميرات فتصدينا لهذا التصرف الهمجي فاعتدوا علينا بالضرب بأعقاب البنادق، ضربوا الأستاذة هدى العطاس على قدمها -هي مصابة لم تحضر اليوم- واعتدوا على الأستاذة أروى عثمان وأخذوا كاميرتها وكاميرة مي ابنتها وسحبوا الذاكرة واعتقلوا مجموعة من زملائنا ومن شاهدتهم أربعة هم محمد ردمان وباسم مغرم ومحسن الاغبري ووليد القدسي تم اعتقالهم وأخذهم إلى مكان مجهول علمنا فيما بعد أنهم داخل مستشفى العلوم اضطررنا للاعتصام أمام المستشفى حتى يتم الإفراج عن المعتقلين. بذاءة التهديد وأوضحت سارة جمال أن رجال الفرقة وتابعيهم من لجنة النظام قاموا بتهديدهم بنشر صورهم بعد تركيبها في أجهزة الكمبيوتر على صور فاضحة وقد شتمونا شتما فظيعا وكان أسلوبهم مقرفاً وموجعاً لنا للغاية. كاميليا وأمل كاميليا وأمل اللتان كانتا تستمعان لشرح سارة لوقائع حادثة الاعتداء عليهن وبعد أن أكملنا اللقاء بها قالت كاميليا إنها كانت متواجدة في المسيرة وأنها من ضمن من تم الاعتداء عليهن وتضيف إلى ما أدلت به سارة، أن رجال الفرقة وآخرين من لجنة نظام ثورة الشباب اتهموهم بأنهم مصورون تابعون لقناتي سبأ واليمن أما الناشطة أمل فقد أوضحت قائلة لقد وجهت لنا شتائم مخلة بالأدب وجارحة للشرف بذيئة جدا غير اتهامهم لنا بأننا نتبع الأمن القومي ومندسات والمؤلم أكثر أن هذه الشتائم والتهم كانت تأتي من معتصمين ومحسوبين على ثورة الشباب من لجنة النظام وجميعهم يتبعون حزب الإصلاح. المثول أمام علي محسن الأستاذة أسفة أوضحت ل(الوسط) أنها هرعت للتدخل من أجل فض الاشتباك مع الأستاذة أروى عثمان التي كانت تتعرض للضرب وهي من أوائل الثوريات والتي ساندت الثورة وتتعرض لذلك الموقف المهين حاولت فض النزاع ولكن كانوا يتعاملون بشكل عنيف وكررنا المحاولة بالتهدئة ولكنهم لم يتقبلوا وهي كانت تصر على إعطائها الكاميرا ومنع السب والشتم الموجه لها تم احتجازنا كلنا معها وبقينا محتجزين بجانبها حتى نحميها ونناصرها، فهي التي شاركت منذ بداية الثورة وتعامل بهذا الشكل بدون أسباب تذكر لقد كانت تدافع عن نفسها وكانوا يزدادون غضبا ويحاولون إسكاتها غصبا عنها أما بالنسبة لي فقد تم الاعتداء علي في الأخير حين أقبل علينا الجنود ونحن محتجزات من أجل أخذ الكاميرات أنا وزميلتي، وجاء ضابط قلنا له إننا صحفيات ولكنه قال يجب أن يأخذنا إلى اللواء علي محسن فرفضنا وقلنا له سوف نتصل بالمنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين وسننظر ما سيحدث وبقينا محتجزات في الشارع وقد رفضنا الذهاب وجلسنا في الأرض حتى تم الإفراج عنا بعد ذلك. حنان علوي حنان علوي من حركة الصمود قالت أنا خرجت من المسيرة النسائية الأخرى حتى أعرف لماذا تم الاعتداء على الأستاذة أروى عثمان بحكم أنها مناضلة ومناصرة للثورة ومعروفة لدى الجميع، فلم أكن متواجدة منذ البداية وبعدها بدأ الصحفيون والمحامون والحقوقيون يتوافدون وبدأت المشكلة تحل والأمور تهدأ لأنهم حين قاموا بأخذ بطاقتي الصحفية وقالوا لنا هي معنا قمت بالتواصل مع منظمة هود رغم أني خرجت من المسيرة من أجل فض الاشتباك والخلاف مع الأستاذة أروى وتم أخذ بطاقتي ويؤسفني أن يتم التعامل معنا بهذا الشكل من الفرقة الأولى مدرع، لقد كنت أتوقع أنهم بلاطجة يلبسون ملابس الفرقة الأولى فعيب أن يتم التعامل مع الأستاذ أروى بهذا الشكل وهي مناضلة. بشرى العنسي بشرى هي الأخرى قالت إنها خرجت من المسيرة النسائية الأخرى من أجل مناصرة الأستاذة أروى عثمان وبقية الفتيات من الحقوقيات، فقد خرجت من المسيرة لغرض فض الاشتباك وحل النزاع وتم احتجازنا وكذلك أخذ بطاقتي الصحفية لأنهم كانوا يريدون أخذ كاميرتي فأخبرتهم أني صحفية فطلبوا البطاقة فعرضت عليهم بطاقة النقابة فأخذوها ولم يعيدوها حتى تم النزاع ثم استعادتها ثم تم إخلاء سبيلنا. أروى عثمان
ل(الوسط) المنصة التي في الساحة هي الجلاد ورصاص الموت والإصلاح والفرقة هم من اعتدوا علينا في خيمة التحالف المدني للثورة الشبابية التقينا بالأستاذة أروى عثمان والتي كانت منزعجة ومنفعلة من الاعتداء، حيث كانت هي أكثر من تعرض للإساءة وكذلك تعرضت ابنتها مي للاعتداء رغم صغر سنها وما زالت طالبة وكذلك بقية الفتيات اللائي كن معها، فرغم مرور يومين على الاعتداء إلا أنها حين تتذكر أحداثه ينتابها الوجع ليس للمعاناة التي عاشت أحداثها بشكل مباشرة ولكن خوفها على الثورة الشبابية التي تتعرض للنهب ويتم حرف مسارها ولوي عنقها ومجرد اللقاء بها أخذت أروى عثمان تشير بيدها إلى الناشطات اللاتي ما زلن يرافقنها وقالت هؤلاء كلهن تعرضن للاعتداء وأشارت أيضا إلى الشباب وهي تقول أيضا هؤلاء تعرضوا للاعتداء وأبدت عجبها من المنصة الإعلامية التي كانت تدين حينها ما صرح به الرئيس من إساءة للمعتصمات وقالت: المنصة لا تدين ما تعرضنا له نحن لأنهم هم من اعتدوا علينا فالإصلاح الذي تتواجد عناصره في الساحة والفرقة الأولى مدرع هم من اعتدوا علينا وهم كلهم يتبعون جهة واحدة، فهذه ليست منصة، هذه جلاد هذا هو رصاص الموت ولهذا يجب علينا أن لا نقبل باستئصال أي صوت باسم الثورة فلا بد لأصواتنا أن ترتفع فوق صوت الساحة وصوت المعركة، لقد تم الاعتداء علينا وتم (دعسنا) واتهمنا أننا بلاطجة ونتبع علي عبدالله صالح وأطلقوا الرصاص وأرهبونا وكان مجموعة من الشباب يلتفون علينا كسياج أمني ليمنعوا أي واحد من الدفاع عنا ثم أخذ ضابطان برتب عالية يضرباننا بأعقاب البنادق بتحطيمهما واعتقلا أيضا سبعة من الشباب الذين كانوا يدافعون عنا وأخذا تلفوناتهم حتى أننا بعد ذلك رفضنا أن نغادر المكان حتى يتم الإفراج عن المعتقلين، لقد قام أيضا عدد من شباب الإصلاح بالاعتداء علينا أولئك الشباب الذين كانوا في وقت المجازر والمواجهات (يتدروخون) من الغاز وغيرهم يواجه أفلحوا في الاعتداء علينا ظلما وعدوانا جزاء كوننا كنا بجانبهم نبكي ونتألم لألمهم ونساهم في إسعافهم هم أمس اعتدوا علينا، ثم أن العقيد قال لنا إنه عنده أوامر من فوق يمنعنا من الحركة والمسير وأن نعتقل في الشارع (شارع الستين وجولة مذبح) ويردد ممنوع تتحركوا ونحن قلنا له لن نتحرك أصلا حتى يتم الإفراج عن الشباب والآن ما زالت هناك تلفونات منهوبة.. كاميرتنا قد تم تدميرها وأصبحت معطلة وتم دعسنا بأرجلهم لقد حاولوا خنقي بالخيط الخاص بالكاميرا الذي كان معلقاً في رقبتي كانت أساليبهم بشعة ومفجعة والمفجع أكثر ذلك الشتم الذي انصب علينا منهم والتهم تارة نتبع الأمن القومي وتارة نتبع أحمد علي.. إنني لم أسمع عمري مثل ذلك الشتم، إن هذا السياج الطالباني يفتي بقتلنا.. ماذا تبقى بعد الرصاص إن كل ما أعرفه أن الفرقة الأولى مع لجنة النظام التابعة للإصلاح هي من قامت بهذا الفعل المشين والمخزي تجاهنا بدون سبب، ونحن نناضل في الساحة بجانبهم بكل إخلاص، فأين القيم التي يدعون إليها ويخادعون الناس بها.. فإني أناشد كل الجهات التي تعرف معاني الإنسانية والكرامة والنخوة والأخلاق أن تدين هذا الفعل وتناصرنا، فالحق لا يعلى عليه. لجنة النظام تتبع الإصلاح وهي السبب وجدي القدسي كان أحد من تم الاعتداء عليهم وقد أوضح للصحيفة أن السبب مجموعة من أصحاب النفوس الضيقة الذين لا يؤمنون بحق الآخرين، فللأسف تم في البداية الاعتداء علينا من أشخاص يعملون في لجنة النظام وهم يتبعون الإصلاح وكان الاعتداء بالشتم بالألفاظ الجارحة ومدوا أياديهم علينا وأوضح القدسي أن معاناتهم مع لجنة النظام متعددة رغم أن الثورة متماسكة ولكن لجنة النظام ربما تكون سبباً في إثارة الآخرين. أما وجدي عبدالمؤمن العبسي -أحد من تم الاعتداء عليهم- فقد أوضح للصحيفة أنه كان ضمن المسيرة التي خرجت مع النساء من أجل حماية الصحفيات والحقوقيات ولكن عناصر من لجنة النظام اعترضت في البداية تحت مبرر أن خروجهم مع الصحفيات والحقوقيات حرام وما يصلحش فحصلت مهاترات بين عناصر لجنة النظام التي أفتت بتحريم خروجنا معهن والشباب الذين أصروا على مرافقة الصحفيات والحقوقيات فقامت عناصر الفتوى من لجنة النظام بإبلاغ الفرقة الأولى مدرع أن هناك مندسين ومخالفين للشريعة والفرقة بدورها نزلت بدون أن تتحرى أو تتأكد من أحد فقامت بالاعتداء فأساس المشكلة خلافات ومماحكات ومناجمات بين لجنة النظام وشباب كانوا في الساحة وشباب خرجوا في المسيرة إلا أن لجنة النظام استقوت بالفرقة الأولى مدرع التي اعتقلت واعتدت. المقدم أحمد العربي وضع أروى على الأرض وخنقها بحزام الكاميرا محسن سيف الأغبري كان ضمن الشباب الذين تعرضوا للاعتداء أوضح للصحيفة أنه تدخل حين شاهد أفراداً من الفرقة وهم يعتدون على مسيرة نسائية بعد أن حاولوا إجبارهن على الانضمام في مسيرة نسائية تتبع حزب الإصلاح لكن الأخوات رفضن الانصياع لأوامر رجال الفرقة فقمنا نحن مجموعة من الرجال في ائتلاف المستقلين الاحرار والتحالف المدني بمنعهم فقط من الاعتداء عليهن ولم نكن نريد غير ذلك لكنهم أصروا على الاعتداء عليهن وحين حاولنا منعهم اعتدوا علينا على أساس أننا بلاطجة ورمونا باتهامات سافلة جدا وقالوا إننا نريد أن نحملهن فوق أكتافنا وهذا كلام كذب ولا ندري من أين جاءوا بهذه التهم بعدها جاء ضابط يحمل رتبة كبيرة اسمه أحمد العربي وقام بالاعتداء على الأستاذة أروى عثمان حاولنا أن نفلتها منه ولم نتمكن في الوقت الذي كان جندي بجانبه قام بضرب أروى بمؤخرة السلاح ووضعها على الأرض وكان يخنقها بحزام الكاميرا المعلقة على عنقها حاولنا أن نوقف الاعتداء إلا أنهم أصروا على ضربنا وواصلوا ضرب أخواتنا من الحقوقيات، متهمين الجميع بالبلطجة والاندساس.. المؤسف أنهم رافضون أن يفهموا أننا من أوائل الشباب المشاركين في الثورة ولدينا فكر نرغب بتجسيده ونكره أن يلغينا أحد وأن نلغي الآخر، لم يفهموا هذا، كان كل همهم هو منعنا من المشاركة في المسيرة تحت حجة أن هذا مخالف للشرع والمعتقدات والتقاليد وصرخ أشخاص كثيفو اللحى أمام وجوهنا موجهين لنا الكلام بقولهم أنتم بلاطجة وإرهابيون ومندسون وتريدون تخريب مسيرتنا بالفجور.. فنحن نناشد اللقاء المشترك أن يتدخل ويوقف بلاطجته من الاعتداء على المعتصمين ما لم فإن الثورة مهددة بالخطر وأن يوضح للجنة النظام والفرقة الأولى مدرع أن مهمتهم حراسة المداخل وفض الاشتباكات وليست وظيفتهم اعتقال الآخرين أو قتلهم حتى وإن كان هناك شخص من الأمن القومي ليس من حقهم أن يعتدوا عليه، فنحن نناشد اللقاء المشترك أن يوقف البلطجة فهم انضموا إلى ثورتنا تحت قيادتنا كشباب وليس من أجل التهامنا وتدمير ثورتنا. الشباب يجاهد على جبهات متعددة السلطة جبهة ومحسن جبهة وحميد جبهة وقحطان جبهة يواجه الشباب الثوار جبهات متعددة ففرحته بالثورة لم تكتمل وكذلك فرحته بانضمام أحزاب اللقاء المشترك تحولت إلى منغصات وخاصة التيار الريدكالي المتمثل في حزب الإصلاح الذي نزل إلى الساحات وهو متعطش للوصول إلى السلطة بأي وسيلة وبأي طريقة، فعملية تكرر الأخطاء وبشاعة المعاملات وفرض كلمته ورغبته ككلمة عليا أصبح المفروض في الساحة، مستغلا المال والنفوذ والفتوى الدينية.. هذا ما صرح به العديد من الشباب الثوار المتواجدين بالساحة، موضحين أنهم حرصوا كثيرا من أجل عدم شق الصف أو نشر الغسيل لكن قيادات الإصلاح لم تبادلهم نفس الشعور مما يعني أن الثورة أصبحت في خطر إذا لم تتدارك الأمر مؤكدين أن طرح الحقائق بشفافية لا يضعف الثورة حسب ما يعتقد البعض وإنما يقوي الثورة ويزيدها زخما، فالسكوت على الممارسات الخاطئة يؤدي إلى فقدان الثقة ويضعف الحماس. المنابر الثقافية حين أقدم في الأسبوع المنصرم التحالف المدني على إنشاء منصة كمنبر ثقافي يقدم من خلالها برامج ثقافية وفنية تدعم توجه الثورة وإنشاء المنابر الثقافية للتكوينات الشبابية كأمر مشروع يكسب الثورة زخماً ويؤكد حقيقة التوجه المدني في الساحة كانت المفاجأة مزعجة ومفجعة حين أقدم العديد من شباب الإصلاح ولجنة النظام على منعهم وتحطيم المنصة لأن حزب الإصلاح يطرح نفسه كوصي على الثورة فبعد أن استولى على المنصة الرئيسية لا يرغب بأن يكون هناك أي منبر ثقافي آخر رغم تسليم الشباب أن تكون المنصة هي الرئيسية في إذاعة القرارات والتحركات حسب طرح أحد قياداته لكن نعرة الاستحواذ والإقصاء حتى لمن كانوا في أوائل صفوف الثورة فقد قال بالحرف القيادي الإصلاحي محمد قحطان للقاضي أحمد سيف حاشد الذي يلقبه الكثير بملهم الثورة إذا كنت تريد إنشاء منصة أخرى اذهب وابحث لك عن ساحة أخرى. إن بجاحة قحطان كانت قاسية فهو لم يخرج يوما لمناصرة الثورة في مسيرة شبابية أو غيرها أما حاشد فقد كان من أوائل من احتلوا المنصة بعد صراع مع بلاطجة الحاكم وفرض قحطان أن تكون الخيم هي المنابر الثقافية أما غيرها فلا. القضية الجنوبية إن الحرب الشعواء التي استهدفت التحالف المدني للثورة الشبابية من قبل الإصلاح جاءت بسبب تبنيه القضية الجنوبية في برنامج كأولوية وطنية وانضواء العديد من الحركات الشبابية تحت قيادته وأوضحت مصادر مطلعة أن أغلبية التحالفات الشبابية التي في الساحة قد استحوذ عليها الشيخ حميد الأحمر والتحالف المدني تمرد على تلك الرغبة خاصة وأن حميد الأحمر يرغب أن يتبنى القضية الجنوبية ويكون هو البارز لاسباب يعرفها الكثير ولهذا كان أتباع حميد القبليين هم أول من قاموا باستهداف منصة التحالف المدني ووصل الأمر إلى اتهام أحمد سيف حاشد بالبلطجة فعملية توزيع التهم ممن هب ودب ضد الرموز الوطنية وشباب الثورة يعتبر ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عليها وقال العديد من الشباب إن عملية تعدد المنابر الثقافية في منصات متعددة ستزيد من عدد الأنصار والمرابطة في الاعتصام وتمنى الشباب وضع حد لمثل هذه الممارسات. الساحة واللجان قامت صحيفة الوسط بزيارة ميدانية للعديد من خيام الحركات الشبابية لمعرفة انطباعاتهم ودورهم في اتخاذ القرار إلا أنه للأسف كانت أغلبية تصريحات الشباب فيها إبداء الاستغراب مما يدور حولهم وبعض الحركات أنكرت حتى معرفته بما يسمى المنسقية العليا للشباب ولا يعلمون كيف تم تكوينها وأوضحوا أنهم مجرد أشخاص رهن الخيام ولولا جهادهم وصراعهم في إثبات وجودهم لكان تم إلغاؤهم نهائيا وأبدو استياءهم من مسئولي لجنة النظام في الممارسات التي تتبعها والتي تتنافى مع النفس المدني والثوري وحيوا زملاءهم من لجنة النظام الذين يقفون بصلابة في حراسة المداخل في الساحة. لجنة النظام توجهت الصحيفة إلى مقر لجنة النظام حتى تلتقي بمسئوليها ومديريها ومعرفة الحقيقة منهم ولكن لم تجد غير شباب قالوا إن مهمتهم المناوبة ولا تتوفر لديهم معلومات كافية للإدلاء بها على استفسارات الصحيفة وأن على الصحيفة أن تتواصل مع نبيل الجرباني مسئول لجنة النظام وقد ترددنا على مدى يومين ولم نجده حيث قالوا لنا إنه يتواجد بعد المغرب وفي يوم الأحد كنا متواجدين في الساحة نتربص اللقاء به ولكن الاعتداءات التي تعرضت لها مسيرة الشباب في شارع الجزائر وسقوط العديد من الجرحى وازدحام المستشفى الميداني والذي تقع اللجنة الأمنية في حوشه حال دخولنا وكذلك انشغال الجميع في إسعاف المصابين ولنا زيارة أخرى للجنة النظام في الساحة الثورية والذي تبين للصحيفة أن الشباب الثوريين أصبحوا يجاهدون على جبهات عديدة فالسلطة بجبروتها والفرقة المدرع بعسكرها زعيل وقحطان وخبابيصه وحميد الأحمر ونفوذه ولكن الثورة منتصرة. اللجنة المالية والتحالفات المدعومة كان لا بد للصحيفة من زيارة اللجنة المالية والتبرعات، خاصة وأن هناك العديد من التخرصات التي تقال على اللجنة وعند زيارة اللجنة المالية للأمانة وجدنا فيها شباباً جيدين وخلوقين ومتجاوبين ونقلنا لهم تساؤلات بعض الشباب حول عدم إعلان اللجنة للمبالغ التي تورد أو يتم التبرع بها لصالح الثورة الشبابية وأوضح للصحيفة الشاب محفوظ الرياشي مسئول اللجنة أن عملهم يسير بشفافية ولا يريدون أي شخص يأتي للاستفسار والاستيضاح وأن اللجنة تصرف يوميا ما يقارب مليوني ريال للجنة الخدمات والتغذية التي تقدم التغذية لعدد خمسة وثلاثين ألف شخص وعن سؤال الصحيفة أن هناك البعض من الشباب
يتم صرف لحوم الدجاج لهم يوميا وآخرين لا يتم صرف ذلك لهم قال الرياشي إن ما يتم صرفه عبر لجنة التغذية غذاء واحد للجميع ولكن هناك ائتلافات شبابية مدعومة من ائتلافاتها ومكوناتها وأكد الرياشي أنه ابتداء من نهاية هذا الأسبوع سيتم الإعلان عن قيمة التبرعات وكذلك الصرفيات. وقد أنهت الصحيفة اللقاء مع شباب اللجنة وهي تحيي سعة صدورهم وتجاوبهم. وقد أوضحت العديد من المصادر الشبابية أن هناك تبرعات يتم الإعلان عنها في المنصة أنها دعم للثورة وحين تتم المطالبة بها من المتبرع يكتشف أنه سلم المبلغ لائتلاف شبابي فيه مجموعة من أبناء منطقته أو حزبه ولهذا أصبحت هناك ائتلافات شبابية تتبع جهات مدعومة أما الائتلافات غير التابعة فتعاني من الشحة في كل شيء، ابتداء من الإقصاء إلى تواضع الزاد ولهذا على المتبرعين أن يدركوا ذلك حتى يصل دعمهم إلى الهدف الذي ينشدون وهو دعم شباب الثورة جميعا فكلهم أبناء الوطن. فريق قانوني ينتظر توجيه الحقوقيات أعلنت مؤسسة إراف للدراسات القانونية وكذلك مركز أسوان للدراسات والبحوث عن تجهيز فريق قانوني يتكون من مجموعة من المحامين البارزين برئاسة المستشار علي حزام الرازحي لتقديم دعوى قضائية ضد الفرقة الأولى مدرع جراء ما تم ارتكابه من انتهاك ضد المعتصمات اللاتي تعرضن للضرب والقسوة والتشهير في وسط الشارع ووضح النهار والفريق ينتظر توجيهات الحقوقيات المعتدى عليهن من أجل تحريك الدعوى كذلك يتضامن الفريق القانوني مع كافة المعتصمات في الدعوى القضائية المرفوعة ضد رئيس الجمهورية، كذلك أدانت الكتلة المدنية وتحالف المنظمات الحقوقية والمدنية (حماية) الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له الحقوقيات والصحفيات وطالب التكتل بمحاسبة المسئولين عن هذا الانتهاك ووضع حد للانتهاكات المماثلة التي تتورط بها بعض الأطراف في ساحة التغيير والساحات الأخرى وأدانت الكتلة الفبركات غير الأخلاقية التي تحاول تبرير واقعة الاعتداء وأكدت أنها ستستمر في تصعيد احتجاجها حتى يتم محاسبة المتورطين في الاعتداء وقال مصدر مقرب من علي محسن إن الفرقة لن تتهاون مع عناصر الفرقة الذين تم استدراجهم إلى ممارسة هذا الانتهاك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.