بعث الأسير المظلوم والمسجون في صنعاء ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي حارس صحيفة الأيام منذ مطلع فبراير 2008 بسبب تهمة ملفقة من قبل الهالك علي عبدالله صالح نكاية وانتقاما من شهيد الكلمة الحرة الفقيد هشام باشراحيل (رحمه الله تعالى) ناشر صحيفة الأيام العدنية لحرفها عن نهجها التحريري الفاضح لممارسات الاحتلال اليمني في الجنوب وتبنى قضية شعب الجنوب وحراكه السلمي وجاء في الرسالة التي أرسلها المرقشي قبل مصرع المخلوع عفاش بعشرة أيام و جاء فيها من عميد الاسرى الجنوبيين احمد عمر العبادي المرقشي إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد التحية الظلم ظلمات يوم القيامة يا أبو احمد أخاطبك من خلف القضبان بعد عقد من الزمن عشر سنوات ظلما وعدوانا ومحكوم بالاعدام ظلما وبهتانا ,حكم سياسي بدرجة عالية من الامتياز ظالم جائر كل هذا بسببك شخصيا عندما أرسلت بندقيتك من قصرك الرئاسي مع وزير الداخلية رشاد العليمي الى منزل القتيل المعتدي في نفس اليوم الاعتداء علي وعلى مبنى ومسكن ال باشراحيل ومقر صحيفة الأيام الجنوبية هنا بصنعاء يوم الثلاثاء الاسود 12/2/2008 أليس هذا دليل أنك مشارك في هذا التصرف , وأفرجت عن بعض أفراد العصابة المسلحة المعتدية القتلة من البحث الجنائي في نفس يوم الاعتداء . وقبل حكم الاعدام علي ارسلت انت شخيصا احد قيادات المؤتمر الشعبي العام (ياسر اليماني)عام 2010 إلى هنا خلف القضبان كي تطلب مني الاتصال برئيس تحرير صحيفة الأيام الشهيد هشام محمد علي باشراحيل رحمة الله علية وطيب الله ثراه كي يوقف النشر في صحيفة الأيام عن الحراك السلمي الجنوبي وحرب صعده مقابل الافراج عني خلال أسبوع وقد أبلغت أنا ل اليماني أني حارس ولن أتصل برئيس تحرير صحيفة الأيام كي يوقف النشر . قلت له يبلغك أن كفني بيدي وأني بري براءت الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهم السلام وطلبت منه يخبرك أنك رئيس دولة وعليك إحضار أفراد العصابة المسلحة للمحاكمة كي يتضح لكم من القاتل وان هذا التصرف منك كابوس وليس وحده . وقلت له أين المواطنة المتساوية بين أبناء الشمال والجنوب المعتدين شماليين والحارس جنوبي ويحاكم وهو بري . سيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح إن ما أصابك من كوارث ونكبات سببه دعوة مظلوم بل مظاليم . أقسم لك هذه هي الحقيقة التي لم تعرفها حتى يومنا هذا سيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ؟ لذا ..أناشدك الله تراجع نفسك وترفع الظلم عن مظلوم أنت سبب ظلمة منذ عقد من الزمن عشر سنوات عجاف يابسات ظلما وعدوانا حسبنا الله ونعم الوكيل آما آن لك تراجع نفسك قبل وفاتك فهل تجيب أم لا ف القادم أسوأ عليك من الله ..وهذه نصحية لك مني حسبنا الله ونعم الوكيل لاحول ولاقوه إلا بالله قدر الله وما شاء فعل الشهيد الحي بإذن الله عميد الاسيرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي من خلف قضبان الظلم والطغيان بسجن صنعاء المركزي