تجربة قوات النخبة في حضرموت التي أشرفت عليها ودربتها الامارات العربية المتحدة الشقيقة والتحالف العربي أنموذج للقوات المسلحة التي تستطيع اجادة التعامل مع مختلف الأسلحة ومن ردع العديد من المواقف الطارئة التي قد تعبث بأمن البلاد والعباد ، قوات النخبة الحضرمية في الواقع تحظى بأحترام شعبي ملموس خاصة بعد أن أثبتت دورها في مكافحة الأرهاب والأعمال التي تضر بالأمن القومي خصوصا على مستوى الجنوب وأمن دول التحالف العربي في مقدمتها السعودية والامارات والنخبة مجموعة شباب أثبتت جدارتها في مناطق ومديريات الساحل الحضرمي المنطقة الثانية ولعل المتفحص في الأمر أن معظم أفراد القوة النخبوية هم من أبناء وادي حضرموت ويعملون بالساحل ولاضير في ذلك فثبت الأمن والأستقرار هناك بالمكلا والمدن الأخرى ومع ارتفاع المطالب من ابناء وادي حضرموت بأيجاد قوات نخبة بالوادي تجابه بردود فعل من سلطات الوادي والصحراء العسكرية والمدنية وعلى رأسها وكيل الوادي والصحراء تحت مزاعم واهية وأن لديهم بالوادي قوات كافية اذن لماذا الانفلات الأمني والسرقات بالوادي والقوات الموجودة تكفي لتحرير اليمن . الحاجة العاجلة هو أن وجود قوات نخبة في حضرموت الوادي بات مطلب عاجل للمواطنين ولم يعد أي عذر مقبول فأجهزة الشرطة غير موجودة بقوات نخبه فهي قوات شرعية لكن رفض قوات نخبه بوادي وصحراء حضرموت جاء بسبب أن السلطات والوجاهات هي التي تقف مانعا وسدا أمام انشاء قوة بالوادي ومعها قيادة المنطقة الأولى والسلطة المحلية ممثلة بالوكيل . ويقع على الأشقاء في قوات التحالف الضغط لانشاء قوات نخبة بالوادي وهي ستكون سند رئيسي للأمن ولن تطيح باحد كما يفسر المتمصلحين . المطلب شعبي وبحاجه له سكان مديريات وادي حضرموت .
