بعد ان سيطر تنظيم القاعدة على المكلا بتواطئ من اخوان اليمن في (ابريل 2015) اطلقنا حملة (انقذوا حضرموت) لم تتجاوب فيها قوى المهجر الحضرمي فهي مكسورة الناموس لا تتجاوز مهامها التناوب على سوق النخاسة والظهور في مناسبات الولائم لتبيع وتشتري باسم حضرموت، تلقف تلك الحملة شباب وشابات المكلا والغيل والشحر وسيئون والقطن كانوا عوناً حتى تحرر الساحل الحضرمي برجال النخبة وابطال حضرموت الكبار. الوحش في حضرموت موجود كما هو موجود في كل الدنيا كثير من المرتزقة وكثير من الملوثة عقولهم بالاسلام السياسي أصحاب التيار القاتل الذي لا يرى في دولته غير وحدة أرض ولو بدماء الابرياء تماماً كما هي داعش في العراق وسوريا وكما هي فتوى الديلمي في اليمن، مهمتنا اليوم هي ان تبقى حضرموت بثقافتها الجامعة وشافعيتها المعتدلة هذه هي عملية ترويض الوحش فللحياة قدسيتها التي سيبقيها الحضرمي حيّة رغم تخويفهم الذي لا يهزم ايماننا بحقنا في الحياة.