عبر عدد من اعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع بالساحل والوادي عن اسفهم الشديد واستهجانهم لتحديد هيئة رئاسه الموتمر الجامع والامانة العامة وسكرتاريتها الدعوة لعقد اجتماع دوري للهيئه العليا يوم السبت 17 مارس الجاري. وقال اعضاء بالهيئه العليا لجامع حضرموت ان هناك قيادات في الرئاسة والامانة العامة تسعى لتعطيل نشاط جماهيري دعت له منظمات شبابية مستقلة ونقابات عمالية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وحزبية ومواطنين من وادي حضرموت حددوا منذ ماقبل دعوة رئاسة وامانة الموتمر الجامع اقامة وقفة احتجاجية في سيئون يوم الاحد صباحا بتاريخ 18 مارس الجاري. و وسط استهجان واستنكار اعضاء عديدون بالهيئة العليا جرى التعبير عنه في وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين الرئاسة والامانة ان تعي ما اقدمت عليه وان على قيادة الجامع الا تجمع تناقضات غير مبررة فالمكونات الشبابية والعمالية والمدنية والمواطنين ستكون وقفتهم الاحد امام المجمع الحكومي والمكتب التنفيذي سلميا للمطالبة بتمكين قوات النخبه الحضرمية من العمل ضمن نطاق وادي حضرموت والصحراء وهو مطلب للجميع ساحلا وواديا بعد تنامي الاعمال الارهابية والجرائم والتقطع. وقال اعضاء بالهيئه العليا: ( ان قرارات وتوصيات الموتمر الجامع ابريل 2017 نص صراحة على توحيد المنطقتين الاولى والثانية في منطقة عسكرية واحدة واكد على ان قوات النخبة سيكون انتشارها في عموم حضرموت وعليه فبدلا من ان تكون الرئاسة والامانة العامة تقف الى جانب المطلب الشعبي نفاجأ بتحديد موعد يسبق الوقفة الاحتجاجية بيوم وكأن في الامر نية مبيتة وان اعضاء الهيئه العليا يستغربون مثل هذا التزمين المقصود بل كان الاجدر ان تتزامن الدعوه ومكان الانعقاد في سيون ليعطي زخما ومطلبا حقيقيا وتنفيذا للقرارات الصادرة من الهيئه العليا التي هي الاعلى وليست الرئاسة او الامانة او السكرتارية. واتهموا بان القيادة تدار من جهات خارج الموتمر الحضرمي وفي اعلى اطره التنظيميه للاسف الشديد. الى ذلك ذهب عدد من اعضاء الهيئة العليا باعلان مقاطعة اجتماع السبت والوقوف الى جانب المكونات الاهلية بمختلف اطيافها الفكريه والسياسيه وانتماءاتها او على رئاسة الموتمر وامانته نقل الدورة الى سيون وهو مادعى له عدد من اعضاء الهيئه العليا. في ذات الصعيد ومع انعقاد المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظه حضرموت بالمكلا تحدث عدد من اعضاء حضرموت في المجلس الرئاسي الانتقالي واعضاء بالجمعيه الوطنيه الاربعاء ما مفاده ان الامانة العامة وقيادات فيها بالموتمر الجامع وفي رئاسته وكذا الوكلاء بالوادي والصحراء اتضح انهم يتلقون توجيهات من مارب ومن احزاب يمنية ولايتوجهون بتوجهات المحافظ اللواء فرج البحسني واصبح في موتمر حضرموت الجامع واعلى اطره قيادات تتلقى توجيهات من احزابها اليمنية ومن اعضاء بالحكومة الشرعيه لافشال حضرموت وموتمرها.