سبق لموقع "شبوه برس" أن تطرق إلى جرائم "احمد عبيد بن دغر" في أكثر من موضوع وهي أظهر وأكبر من أن يطمسها الزمن بسنينه العجاف الخاليه من سيادة لقانون عادل أو أعراف إجتماعية حكمت الآباء والأجداد لقرون خلت ساد فيها العدل والمساواة وعدم التعدي على الدماء بني الإنسان إلا بحقها الشرعي . اليوم رد الأكاديمي الحضرمي "صالح باوزير" على تغريدة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر مذكرا اياه بالجريمة البشعة التي ارتكبها بحق أهالي حضرموت عندما كان يشغل منصب رئيس اتحاد الفلاحين آنذاك . وتضمن الرد التالي.. في العام 1972 قامت مايسمى بالانتفاضة الفلاحية بمدينة شبام بمحافظة حضرموت. في ذلك الوقت كان أحمد عبيد بن دغر ( رئيس الوزراء الحالي ) يشغل رئيس اتحاد الفلاحين وصالح منصر مأمور، وعندما حس بن دغر بخطورة الموقف، قام بن دغر بأكبر جريمة عرفتها حضرموت على مر التاريخ جريمة بشعة جريمة ضد الإنسانية. اقدم بن دغر بإحضار سبعة من أهالي مدينة شبام من السجون، وقام بوضع كل واحد منهم عند باب بيته وأمام اهله وأبنائه ونسائه من أجل بث الرعب في قلوب الأهالي، ويقوم بضربهم بالفؤوس والمعاول ثم تربط أجلهم بالحبال ويتم سحبهم من أمام بيوتهم ساحة التجمع في بطحاء شبام . وتعتبر هذه السحل الذي قام به أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني بأبشع جريمة تقشعر لها الأبدان من هولها. *- للإطلاع على الموضوع في شبوه برس : اضغط هنا