قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة عند وعدها بتحقيق صيف بارد في العاصمة عدن. وقال بند دغر خلال اجتماع ناقش الاجراءات العملية لحل مشكلة عجز الطاقة الكهربائية في العاصمة عدن، "نحن وعدنا ان يكون الصيف الحالي في عدن "صيفاً بارداً" و الحكومة تعمل على تحقيق هذا الهدف المنشود و ها قد اصبحنا على بعد ايام منه،ولقد دشنا يوم أمس محطة ال 60 ميجاوات المقدمة من دولة قطر الشقيقة كمنحة لأهل عدن و دخلت في الخدمة بشكل تدريجي و هو ما أضفى تحسن ملحوظ في كهرباء عدن". وأضاف "ان الطاقة الحكومية المشتراه 100 ميجاوات ستدخل في الخدمة بعد أسبوع ، و تعمل الفرق الفنية في المؤسسة العامة للكهرباء إلى أضافة 20 ميجاوات بعد استكمال صيانة الغلاية الرابعة لمحطة الحسوة لتصبح 50 ميجاوات، واذا لم تكن هذه كافية لجعل الصيف بارداً فقد اشترينا المزيد من الطاقة المشتراه". وأشار رئيس الوزراء الى ان المكرمةالإماراتية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة و بدعم صادق من ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتبرع ب 100 ميجاوات لعدن بما قيمته خمسون مليون دولار يمثل استجابة طيبة، و دعم يضاف إلى رصيد دولة الإمارات في دعمها المستمر لمواطني المحافظات المحررة. ونوه الدكتور بن إلى ان عدن تحملت الكثير من الاعباء و المتاعب نتيجة الحرب التي فرضتها المليشيا الانقلابية على أبناء شعبنا و جرفت كل موارد البلاد الاقتصادية و المالية و دمرت المنشئات الخدمية الحكومية. ووجه رئيس الوزراء المؤسسة العامة للكهرباء سرعة الاستفادة من مبلغ العشرة مليون دولار التي خصصتها الحكومة لشراء قطع غيار لمحطة الحسوة و خور مكسر. وشدد رئيس الوزراء على وزارة الكهرباء و المؤسسة العامة للكهرباء لإعداد الدراسات الاستراتيجية لتغطية الكهرباء و تحديث الدراسة و الافكار الأولية التي أعدها الخبراء المصريون المتعلقة بمحطة مستقبلية طاقتها الإنتاجية 950 ميجاوات. جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، اليوم، في العاصمة عدن بعدد من قيادات المؤسسة العامة للكهرباء بحضور وزير الكهرباء و الطاقة المهندس عبدالله الأكوع ومحافظ عدن الدكتور عبد العزيز المفلحي. وفي الاجتماع شكر رئيس الوزراء ،وزارة الكهرباء و المؤسسة العامة للكهرباء على ما بذلوه و يبذلونه من جهود لتحسين وضع الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن و زيادة ساعات الإضاءة. وناقش الاجتماع الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة لمواجهة العجز القائم في الكهرباء و تلبية حاجة المواطنين في المحافظات المحررة والعاصمة عدن ، كما ناقش مجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها تحسين جودة الأداء و تقليل الفاقد و منع الازدواج في الربط بين الأحياء..مشدداً على العمل بكل ما هو متاح و ممكن لرفع القدرة الكهربائية، و الالتزام بتنفيذ العقود مع الشركات الخاصة و وضع خطة شاملة لتفادي آي عجز قد ينتج من إهمال و سوء استخدم الطاقة في المنشآت الحكومية مع ضمان شراء الوقود بانتظام. وقال محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي "ان التطورات الإيجابية للمحطة الكهربائية التي أهدتها دولة قطر و كذلك المحطة التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة تمثلان قوة دفع و انطلاق نحو تحسين الخدمات في عدن، بعد أن ارق هذا القطاع غالبية المجتمع". ودعا وزير الكهرباء والطاقة قيادات المؤسسة العامة للكهرباء الى ننفيذ ما تم الاتفاق عليه دون تأخير للتخفيف على المواطنين في عدن من انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة. حضر الاجتماع وزيرا العدل جمال عمر، والشؤون الاجتماعية و العمل الدكتور إبتهاج الكمال، و أمين عام مجلس الوزراء حسين منصور، و نائب وزير الكهرباء المهندس مبارك التميمي، و نائب وزير المالية الدكتور منصور البطاني، و وكيل محافظة عدن أحمد سالمين ،ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي ،وعدد من قيادات المؤسسة العامة للكهرباء.
تعليقات القراء 261323 [1] بن دغر مجرم عراب جرائم السحل بحضرموت السبت 27 مايو 2017 محمد الكربي | السعودية في عام 1973 كنت طالبا في متوسطة شبام عندما قامت ما يسمى بالانتفاضة الفلاحية عندما ارتكب بن دغر وهورئيس اتحاد الفلاحين وصالح منصر كان مامور اكبر جريمة شهدتها حضرموت في تاريخها جريمة بشعة جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم كان ضحيتها سبعة من اهالي مديرية شبام تم احضارهم من السجون كل واحد منهم الى عند باب بيته وامام اهله وابناءه ونسائه وجماعته وذلك امعانا في الإرهاب ولبث الرعب في النفوس ويتم ربط أيديهم ويتم ضربهم بالفوس والمعاول ثم تربط ارجلهم بالحبال وتسحبهم سيارات وهم احياء على الطريق العام والجموع تهتف خلف بن دغر وهو يحمل الميكرفون ( السحل السحل حتى الموت للاقطاعي والكهنوت) ويتم سحبهم من أماكن بيوتهم الى مكان التجمع في بطحاء شبام ، رأيتهم بام عيني منظر تقشعر منه الابدان وها أنا ذا بعد اكثر من أربعة واربعين سنة كانني أرى تلك الصورة امامي الآن جثث عارية تماما قد تقطعت بعض اجراءها وبعضم ظهرت امعاءه ووجوههم قد انقشع جلدها وبانت عظامها وتكسرت اسنانهم منهم شيخ كبير في السن يبدو انه قد تجاوز الثمانين من عمره اسمر نحيل الجسم تبقى جزء بسيط من ملابسه حول وسطه جزء من الصاروم ( الوزار) والكمر الأخضر أبو تمساح سالت عنه قالوا اسمه عون بن طالب الكثيري ورجل آخر كبيرالجثة فاتح البشرة عاري تماما قالوا انه العطاس من قرية الحزم بين الحوطة وشبام ورجل يقال انه بن سند اما آخر جثة وصلت فكانت لواحد يسمى بن كعتوه وهو من وادي جعيمة وأظن انهم جميعا من آل كثير ما عدا السيد العطاس. هذه الجريمة النكراء بطلها ( الخائن ) بن دغر يجب ان تقوم منظمات حقوق الانسان في حضرموت بجمع كافة الأدلة وشهود العيان وتوثيق هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة . وانا أتساءل اين قبائل آل كثير لماذا تسكت على المجرم بل والغريب والعجيب انني قرات ان شيخ آل كثير اصدر بيان تاييد لحكومة بن دغر ضد المجلس الانتقالي . يجب على قبائل آل كثير ان تقدم ملف هذا المجرم لدول التحالف وخصوصا المملكة العربية السعودي وكذا على الرئيس عبد ربه ويطالبون بتقديمه للمحاكمة وانا شاهد عيان وكثير غيري شهدوا هذه الجريمة البشعة.