قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن بن دغر تم تقديمه ككبش فداء نيابة عن باقي الهوامير واللصوص ،وتم تحميله وزِره ووزِر غيره من الفشل والفساد، ولكنه أيضاً يستحق أن يُساق الى ظلمات الزنازين, فهو غارقا حتى أذنيه بالفساد وعلق المحلل السياسي والكاتب الصحفي الأستاذ "صلاح السقلدي" على قرار الإقال والتحقيق في منشور أطلع "شبوه برس" وقال فيه : هادي: يُعفى د.احمد عبيد بن دغر من مهامه كرئيس لمجلس الوزراء ويحال للتحقيق.). -صحيح أن بن دغر تم تقديمه ككبش فداء نيابة عن باقي الهوامير واللصوص ،وتم تحميله وزِره ووزِر غيره من الفشل والفساد، ولكنه أيضاً يستحق أن يُساق الى ظلمات الزنازين, فهو غارقا حتى أذنيه بالفساد والفوضى والهمجية يكون من الصعوبة بمكان أنه يجد مَنْ يدافع عنه أو يطيب خاطره بهذه النهاية المخزية حتى تلك الجوقة التي احاطت به زمنا، فهو أن لم يكن كبير الفسدة ولم يكن الوحيد، إلا أنه واحدا من أسوأهم على الأطلاق. وفي تعليق لاحق قال الأستاذ "السقلدي" : لا تخلو الحسابات الحزبية من إقالة اللص بن دغر وعصابته. خصوصا مساعيه الأخيرة بجمع قيادات حزبه" المؤتمر الشعبي العام" بالداخل والخارج,وهي مساع استهدف بها هادي بدرجة اساسية- أو هكذا فهم هادي وجماعته المؤتمرية -. كما أنها" الإقالة" رسالة تصالحية من هادي للانتقالي وللإمارات... ومع ذلك ففساده" بن دغر" وفشله وبلطجته كانت كافية وزيادة ليس فقط لإقالته بل لإرساله الى بيت خاله.
