قال سياسي يمني واحد قيادات ثورة شباب التغيير بتعز ان حزب الاصلاح في تعز يمارس ممارسات مشينة لا تختلف ابدا عما تقوم به مليشيات الحوثيين . وكشف السياسي والقيادي الشاب (عبدالستار سيف الشميري) ان مليشيات تابعة أن حزب الاصلاح تراجع عن اعدامه في اللحظات الاخيرة بعد ان قام باختطافه من منزله بتعز في شهر رمضان واقتياده الى سائلة خالية لغرض اعدامه الا انهم تراجعوا عن الاعدام وظل مخفيا لايام قبل اطلاق سراحه تحت ضغوطات شعبية واعلامية وتدخل مسؤولين بالحكومة . وقال الشميري في مداخلة بقناة ( سكاي نيوز ) ان الاصلاح يمتلك 17 سجن سري يعتقل فيها كل من يخالفه الرأي او ينتقد سياسيات الحزب مؤكدا ان هناك العشرات من شباب تعز وممن شاركوا بثورة التغيير معتقلين في تلك السجون السرية. وتحدث السياسي الشميري عن اساليب عديدة قال انها مشينة يقوم بها الاصلاح بتعز، منها انه يقوم بتخزين السلاح والمال وتشكيل جيش خاص بالإصلاح وبدعم من قطر، كما يقوم بنهب اموال جبهات تعز والسلاح المقدم لها وعدم استخدامها في أي مواجهة مع الحوثيين لان الاصلاح اصلا لا يواجه الحوثيين، بل انه يقوم بعقد اتفاقيات ولديه تواصلات مع الحوثيين. واكد الشميري ان الاصلاح سيهرعون الى حضن الحوثي ويقعدون تحت اقدامه اذا ما قدم الحوثي لهم عرضا حقيقياً، وقد سبق أن فعلوا ذلك قبل عاصفة الحزب بفترة بسيطة حيث هرع قيادات حزب الاصلاح كاليدومي والانسي الى تحت اقدام عبدالملك الحوثي في صعدة لاستجداءه ونيل رضاءه، مضيفا ان هناك حاليا وساطة قطرية بين الحوثيين والاصلاح لغرض العمل معا بين الطرفين. واضاف ان الاصلاح لديه غرف سرية تعمل ضد التحالف العربي وتكيل له الاتهامات بينها غرف سرية اعلامية يتم ادارتها من داخل المملكة العربية السعودية لمهاجمة السعودية والامارات والتحالف العربي . وكشف الشميري في حديثه عن توظيف حزب الاصلاح لأكثر من 4 الف شخص للعمل في منظمات اغاثية وحقوقية للسيطرة على الاغاثة المقدمة من المنظمات وتوزيعها وفقا لسياسة الحزب المحصورة على اعضاء الاصلاح او من يؤيدهم، مؤكدا ان منظمات حقوقية للاصلاح رفعت تقارير عديدة ضد التحالف العربي وتتهمه بانتهاكات حقوق الانسان بناء على دعم من قطر وهو نفس الاسلوب الذي قامت به مليشيات الحوثي حيث اصبح عمل الاصلاح والحوثيين ذات وجهة واحدة. وقال ان الاصلاح يعمل سياسيا واعلاميا وميدانيا ضد التحالف العربي، لكن هناك من قياداته من يظهرون للتحالف انهم معه بينما الغرف السرية التابعة للإصلاح تعمل بناء على توجيهات قطرية وضد التحالف العربي، كما استطاع الاصلاح من خلال هذا الاسلوب بإنشاء جيش خاص به مستغلا الدعم المقدم من التحالف لغرض تخليص المحافظات من مليشيات الحوثي، فتم استخدام الدعم وتخزينه لصالح الحزب . واضاف الشميري ان هناك مخطط خطير يسعى الى استبدال مليشيات الحوثي بمليشيات الاصلاح ( الاخوان المسلمين ) او تشارك النفوذ بين الطرفين اذ ان الحوثيين والاصلاح كلاهما يملكان مليشيات طاغية واجرامية. ووجه الشميري حديثه الى الرئيس عبدربه منصور هادي مطالبا اياه بانهاء دعم مليشيات الاصلاح للسيطرة على تعز، لكون ذلك يعني استبدال مليشيات بمليشيات أخرى، وهذا يعتبر مؤامرة على تعز، سيرفضها ابناء تعز ويعلنون انهم لا يؤيدون شرعية هادي اذا استمر في دعم مليشيات الاصلاح.
