العمارة الطينية أسرارها لايعرفها إلا المعالمة التقليديين فاستمد منهم المعالمة الشباب تجربة حالة أو وضعية كل منزل سيما في مدينة شبام القديمة فالعقار أو المنزل ملكية أحمد باشراحيل أعتقد أنه بحاجه الى تهديمه على الأقل لأدنى طابق إلا أن معالمة البناء أجمعوا ( المعالمة الشباب) بأن المنزل الذي يبدو خرباً وهو أصلاً مهجوراً منذ مايقارب أربعة عقود من الزمن ويبدو شكلاً وكأنه غير قابل للسكن فجاء ( التشخيص) إنه منزل متين ويحتمل إمكانية إضافة طابق. المنزل يقع بنفس الشارع ( المطراق) الذي يبدو مغلقاً من جهته الشمالية للبيوت المتلاصقة وهو بالمناسبة في نفس محيط المنزل الذي نشرت عنه قبل أيام هذا المنزل الذي نتحدث عنه الذي قام بفحصه المعلم الشاب عمر عوض بن فاضل ( صور1) بمعية فريق من المعالمة والعمال الشباب أكدوا أنه من الناحية الطينية معمارياً لايحتاج سوى قراشة الجدار حتى إظهار المدر وإعادة محضته من جديد إن رغب صاحبه أما عن ( خور) البيت فأنه غير متصدع وسليم ومتين تطل واجهة البيت الخلفية الى الشرق صورة رقم (4) وواجهة البيت من الغرب التي جرت بأعلاه الأعمال الحالية صورة رقم. (3 صورتين) وهي الأكثر إتساعاً ويقع المنزل وهو ( باللون الأزرق الفاتح بالخريطة) ومجاوراً للمنازل المرقمة B73-B67 وملاصق لأخريات تم الإنتهاء من إجراء الطابق الأخير أو بالأصح لإستكماله الأيام الماضية على يد المعلم ثان عوض جمعان عويّض ( القبيل) التابع لفريق المعلم عمر بن فاضل وعمل عوض عويض وفريقه من جمعية العمارة الطينية على إعادة ورفع في الدور الرابع حتى مرحلة ( التياسير). إن الشاهد في حنكة وخبرة المعالمة الشباب جاءت عكس نظرة المشاهد العادي - المواطن- أن ذلكم المنزل آيل للسقوط لكن الجواب فقط أختصر في أدخال تحسينات عليه وبذات النمط أما التغييرات فأن الخشبيات كالنوافذ - الخلاف- تحتاج معظمها لترميمات كما يقول خبراء بهذا المجال من جمعية تطوير الحرف التراثية. عبقرية البنّاء الشبامي تعيد مجد البنائون القدامى فهي أفكار متراكمة وعملية ينفذها المعالمة الجدد من الشباب #علوي بن سميط
