وقفت كل القوى اليمنية ضد ترشيح الرئيس هادي لمحمد الشدادي رئيسا لمجلس النواب (المنتهي) وانقسم الشماليين بين ترشيح المؤتمري سلطان البركاني والإخواني حميد الأحمر وفشل الاجتماع وانتهى اللقاء . ربما ستأتي قوى النفوذ اليمنية بيحيى الراعي من صفوف الحوثي إلى الشرعية ليكون رئيسا لمجلس النواب حتى يخرجون من ضغط التحالف ولا يمكن أن تقع القوى اليمنية بفخ الشدادي كما وقعت من قبل بفخ هادي لان رئيس مجلس النواب سيكون خلفا لهادي ان فرغ كرسي الرئاسة . أراد وزير الداخلية الميسري وهو الرجل المقرب من هادي أن يمارس الضغط والابتزاز السياسي على القوى اليمنية لكي توافق على ترشيح الشدادي فذهب إلى تشكيل حزب المؤتمر الجنوبي وجمع عدد من قيادات المؤتمر الجنوبيين وأصدروا بيان فيه تلميح بحل القضية الجنوبية عبر تقرير مصير شعب الجنوب وربما بسبب هذا التحرك استطاعت القوى اليمنية أن تضغط على هادي ليوجه بإيقاف الميسري عن مناصب .