صنعاء / عدن حرة : الاحد 2013-10-13 00:37:15 كشفت مصادر إعلامية موالية لحزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن توجه لدى قيادة الحزب لإقالة النائب الثاني لرئيس الحزب عبدالكريم الارياني وتعيين يحيى الراعي بدلا عنه, وتعيين يحيى الشعيبي نائبا لرئيس مؤتمر الحوار الوطني بدلا عن الارياني أيضا, على خلفية الجدل الذي أثاره اعترافه في طلب استقالته من الحزب بأنه ارتكب خطأ فادحا بموافقته على مادة العزل السياسي التي تشمل صالح وأقطاب حكمه. وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ذكرت أن الرئيس هادي الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس حزب "المؤتمر" رفض استقالة الارياني من الحزب, وقبل اعتذاره, لكن الحزب أكد أن قبول أو رفض الاستقالة ليس من اختصاص الأمين العام النائب الأول للرئيس ولا رئيس المؤتمر بل اللجنة العامة "المكتب السياسي". في غضون ذلك, أعلن ممثلون عن "الحراك الجنوبي" في مؤتمر الحوار أن هادي كشف الخميس الماضي, أنه دعم فعاليات "الحراك" في عدن حتى يضغط بها ويقنع بعض القوى في الشمال لحل القضية الجنوبية. من ناحية ثانية,رد القيادي في "الحراك" عضو مؤتمر الحوار أحمد السليماني على تصريحات أدلى بها ل"السياسة" عضو مؤتمر الحوار رياض ياسين عبدالله بأنه سيتم انتخاب قيادة جديدة لممثلي "الحراك" في مؤتمر الحوار بدلا عن رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد. وقال السليماني ل"السياسة" إن "ذلك غير صحيح وكل ممثلي الحراك متمسكون بمحمد علي أحمد". وأضاف أن "اجتماع بعض ممثلي الحراك بهادي كان بطلب القياديين في الحراك محمد الشدادي وتمام باشراحيل عندما وجدا أن البعض سيخرج عن قوام الحراك وحرفه عن مساره, وكان محمد علي أحمد سيحضر اللقاء لولا انشغاله بمؤتمر صحافي, وما تسرب من تلميحات بأن هادي يسعى لشق صف الحراك أمر غير صحيح". واتهم "قلة من الجنوبيين في الحوار بأنهم دخلاء على الحراك ويسعون لمصالح شخصية ذاتية ويتآمرون على الحراك منذ فترة طويلة ويسعون للنيل من القضية الجنوبية من خلال إقحام الحراك في خلافات جانبية لا داعي لها", مضيفاً أن "جهوداً تبذل من أجل رأب الصدع في صف الحراك الذي مازال قويا ومتماسكاً". * السياسة الكويتية 178