قال ناشر وكاتب صحفي أن قيادة الجيش في مأرب طلبت كشفا بأسماء افراد مقاتلين من أبناء مكيراس، لتأطيرهم ضمن قوة عسكرية تساهم في تحرير مكيراس وتأمينها باعتبار ان مكيراس أصبحت منذ سنوات تابعة لمحافظة البيضاء وأن قيادة المقاومة في مكيراس رفعت كشف بأسماء شباب من أبناء مكيراس، وتم إيصال الكشف يد بيد الى قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، لكن لم تمر الا ساعات قليلة الا ونسخ من الكشف موزعة على نقاط الحوثيين في مكيراس والبيضاء وصولا الى الزاهر في غرب البيضاء. وقال الإعلامي "صالح أبوعوذل" المرتبط قبليا بأبناء القبائل في مكيراس في رسالة إخبارية تلقى موقع "شبوه برس" وسمها ب "مأرب وصنعاء.. التنسيق المشترك" ونعيد نشرها وجاء فيها : لا اعتقد ان أحد ينكر وجود تنسيق بين مأرب وصنعاء، خاصة عندما يتعلق الأمر باي مدينة جنوبية، فهو تنسيق ظاهر للعيان، وهناك شواهد يومية على ذلك. قبل نحو شهر نصف، طلبت قيادة الجيش في مأرب كشفا بأسماء افراد مقاتلين من أبناء مكيراس، لتأطيرهم ضمن قوة عسكرية تساهم في تحرير مكيراس وتأمينها باعتبار ان مكيراس أصبحت منذ سنوات تابعة لمحافظة البيضاء والأخيرة ضمن مشروع إقليم سبأ. قيادة المقاومة في مكيراس رفعت كشف بأسماء شباب من أبناء مكيراس، وتم إيصال الكشف يد بيد الى قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، لكن لم تمر الا ساعات قليلة الا ونسخ من الكشف موزعة على نقاط الحوثيين في مكيراس والبيضاء وصولا الى الزاهر في غرب البيضاء. لم يسأل البعض كيف وصل الكشف الى الحوثيين، ولكن البعض كان يقول انا في مكيراس كيف تسجلوا اسمي وانا واقع في منطقة يحتلها الحوثيون. رفض أبناء مكيراس تلك العملية الخبيثة التي تستهدف شبابهم، من خلال منح الحوثين مبررا لاستهدافهم، والزج بهم في السجون، وسط تغييب كل لمكيراس التي ألحقت بالبيضاء عنوة. اذا كانت وزارة الدفاع في عدن ووزارة الداخلية كذلك، فلماذا الإصرار على التسجيل في مأرب لمقاومة مكيراس، لماذا لا تكون في عدن، خاصة وان القيادة التي أشرفت على عملية التسجيل موجودة في عدن. ننبه أبناء مكيراس الذين وردت أسمائهم في الكشوفات، اخذ الحيطة والحذر من الذهاب الى مكيراس، حتى لا يقعوا في قبضة حلفاء مأرب الحوثيين.
