يتساءل الشارع الحضرمي أين من أصموا أسماع الحضارم المطالبين بدولة حضرموت تضائلوا تضاءل شخوصهم وتضاءل أفكارهم ومعتقداتهم السياسية البائسة ... كما لاحظ محرر "شبوه برس" إختفاء الجرذان في جحورها المظلمة . اليوم في ظل جلبة أجلاف صهاينة الوحدة اليمنية بأقدامهم المتسخة وأيديهم الملطخة بدماء الحضارم ونذكر بأبرز شهيدين حضرميين "المقدم علي بن حمد بن حبريش" المغدور في ريان المكلا من قبل حليف "علي محسن الأحمر" القاتل الهالك "محمد اسماعيل الأحمر" وكذلك من لا تزال دمائه الطاهرة طرية لم تجف بعد في أطراف مدينة سيئون المقدم "سعد بن حمد بن حبريش" وشهود مقتله وأولياء دمه من النخاسين الحضارم يستقبلون القاتل المجرم "علي محسن الأحمر" في مطار سيئون فرحين ومنتشين بخزيهم وذلهم وهوانهم كونهم نالوا حظوة ورضاء المجرم القاتل.
في مدينة سيئون يحتفون ومعهم حفنة من النخاسين الحضارم الفرحين بفتات الفتات من أموال حضرموت المنهوبة من قبل صهاينة الإحتلال اليمني ولن يحصل أشطر النخاسين وأكثرهم حظوة لدى الإحتلال إلا حفنة من الريالات اليمنية مساوية إن لم تكن أقل مما يحصل عليه أحد مرافقي كبار قادة الإحتلال .
"شبوه برس" يذّكر أين الذين اسمعوا العالم نعيقهم ونهيقهم وصراخهم عند انعقاد اجتماع اللجنة العمومية للانتقالي في المكلا ولماذا لانسمع لهم وعنهم أي صوت الآن في ظل انعقاد مجلس النواب في سيؤن وأشرف الحضارم مطاردين أو في زنازين سجون الإحتلال .
ألم يكن "النخاسون الحضارم" على موائد المندي والمضبي في إستراحاتهم ومجالسهم الخاصة يحاولوا ن يقنعوننا بأنهم ضد التبعية للشمال اليمن والجنوب العربي، ومطلبهم الوحيد دولة حضرموت.؟
شنوا حرب هوجاء بألسنتهم البذيئة وأقلامهم التي تقطر بمياه الصرف الصحي ضد الجنوب والانتقالي ولم نسمع لهم صوت حول مايجري في سيؤن.
رسالة للأهل والأحبة في حضرموت ممن لا يزال مخدوع بالكلام المعسول "للنخاسين" حول حضرموت ودولة حضرموت.