هدد قيادي عسكري اصلاحي كان خطيب ساحة الاعتصام في 2011م بإحراق مدينة عتق إن لم تسلم النخبة مواقعها لقوات موالية لحزب الاصلاح. وذكرت مصادر مطلعة ل شبوه برس ان لقاء تشاوري عصر اليوم جمع لجنة التهدئة في عتق حضرة مندوب من النخبة ومندوب من اللواء 21 . وأكد الناشط السياسي "أحمد فرج أبوخليفة بن عيدان" أنه خلال اللقاء اعترف القائد العسكري الاصلاحي ( م . س) مندوب اللواء 21 بإنتهاك الاتفاق وادخال عناصر إخوانية من مأرب الى مدينة عتق . وهدد ان لم تنسحب النخبة من مواقعها سيتم احراق مدينة عتق والمواقع التي تسيطر عليها قوات النخبة والمقاومة الجنوبية بالمدفعية والكاتيوشا .
وقالت المصادر ان القائد الاصلاحي تحدى الجميع وهدد بالتصعيد خلال الساعات القادمة وامر جنوده باطلاق النار على اي دورية للنخبة في مدينة عتق، وهو ما حدث بالفعل باطلاق النار على مندوب النخبة فور خروجه من مكان الاجتماع .
مصدر في النخبة الشبوانية أكد انه لا تتهاون في حفظ الأمن والاستقرار في مدينة عتق، وباقي مديريات محافظة شبوة، وان النخبة حالياً تعطي فرصة للوساطة حتى تفوت الفرصة على ما وصفه بجنرال الحرب علي محسن الأحمر الذي يريد ابناء شبوة ان يتقاتلوا فيما بينهم .
ودعا المصدر جميع الجنود من ابناء شبوة تفويت الفرصة على دعاة الحرب الذين يسعون الى اشعال فتنة بين ابناء شبوة من اجل نهب ثرواتها واعادة محافظة شبوة الى عهد الصراعات والجماعات المسلحة . المصدر اكد ان لجنة الوساطة لم تقوم بدورها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، حيث التزمت قوات النخبة الشوانية بما تم الاتفاق عليه، الا ان قوات اللواء 21 عززت مواقعها بمقاتليين من ابناء الشمال وصلوا من مأرب وبين التعزيزات وحدات من الأمن المركزي الذي كانت موجودة في في عتق قبل 2015م . واضاف المصدر ان الوضع مرشح للإنفجار بأي لحظة ان تُلزم لجنة التهدئة قوات اللواء 21 بما تم الاتفاق عليه .
